نعم.. اقولها واكررها، انه ليس كما صوره لنا المنبطحين والمرجفين، بأنه الجيش الذي لا يُقهر، وانه اقوى جيش بالشرق الاوسط.. فقد ظهرت لنا عدم حقيقة هذه الرواية، من خلال السنوات الماضية التي مرغت فيه المقاومة بغزة هذا الجيش الكرتوني، واصبح عاجز عن احتلال القطاع او استعادة اسراه
فالمقاومة بكافة فصائلها بغزة، اكدت علو كعبها وبأستطاعتها مواصلة الحرب الى ما لا نهاية.. فقد عجز وفشل النتن ياهو من تحقيق اي هدف من اهدافه التي اعلن من خلالها حرب الابادة والتجويع لسكان الحبيبة غزة
ومن خلال فشله في غزة، استطاع الهروب الى شن حرب على ايران، وبرغم تفوقه في الجو، ودعم امريكا له بضرب طهران.. الا انه مازال يمنى بالخسائر الكبيرة من القوة الصاروخية والطيران المسير الايراني، الذي ادخل الرعب لدى جيشه الكرتوني، وشعبه المتخاذل والخائف مثل الجرذان
فمن خلال فشل جيش الدولة الصهيونية الاحتلالية من احتلال قطاع غزة، وتدمير الآلة الحربية للجيش الايراني.. تأكد لنا وبما لا يدع مجال للشك لو ان ايران تملك الطيران الحربي الحديث لتمكنت من طرد المحتل الصهيوني من كافة الاراضي العربية المحتلة خلال ساعات
وسؤالي هنا لبعض الدول العربية التي تملك العدة والعتاد، لماذا تهادن هذه الدولة الاحتلالية، وتشعر بالرعب من جيشها الهلامي المنبطح الخائف، والذي هرب معظم جنوده من غزة، واصبح غير قادر على الصمود امام رجال المقاومة الابطال..
واقول ياليت الجيش العربي المصري البطل ينفض الغبار عن بدلته ويعلن وقوفه الى جانب رجال مقاومة غزة الاشاوس.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..