آخر تحديث :الأربعاء-16 يوليو 2025-02:42م

زمن السلاتيح

السبت - 05 يوليو 2025 - الساعة 10:52 م
جلال ناصر المارمي

بقلم: جلال ناصر المارمي
- ارشيف الكاتب



**(فرصة و غصّة!)**

عندما تتاح (للسلاتيح)الهمل فرصة أو بارقة أمل لبيع أنفسهم مع الجمل بما حمل فإنهم لا يترددون و نشيد (السلتحة)يُردّدون و حوله يدندنون:

(يا أيها(السلتوح)بع ببخس و انبطح


و لكل غاز كن مداسا و انسدح


و لكل صفع كن كريما و انشرح


و لكل بصق كن حليما و انفتح)!


**(عبودية و تبعية)**

و الأدهى و الأمرّ الذي علينا قط ما مرّ أنهم لا يخجلون بل و أكثر من ذلك بالتبعية و العبودية ينادون و يجأرون و يصيحون و يجاهرون و يكاثرون و يتفاخرون و على بعضهم يزايدون و كالجراد يتزايدون و في مفاصل الدولة ينتشرون فلا يبقون و لا يذرون؟!


**(لقاء الرمم)**

إذا لقي(سلتوح) (سلتوحة)فكل فضيلة مذبوحة و كل رذيلة ممنوحة و كل خبيّة مفضوحة

فليس عن الاستفراغ مندوحة.


**(قانون "السلتحة")**

أن تكون(سلتوحا):يعني أن تكون مسدوحا و ليس مانحا بل ممنوحا و لكل ما يملى عليك قابلا مبطوحا و تغطي عقد نقصك بظهورك مشجوحا.

**(تلوّن "السلاتيح")**

(السلاتيح)في زمن قوتهم سحلوا و في زمن ضعفهم سلحوا و عند أفول نجمهم جلودهم سلخوا.

فعند ضعفهم يقبلون المداس و عند قوتهم يظهرون العداوة و الباس و يظهرون بشر لباس!


**قفلة**


كل(سلتوح)بلسان الحق مجروح و بسنان العدل مذبوح و في الواقع و المواقع مفضوح و استيقنته نفسه و لا يبوح.


كتبه:أبو الحسن جلال بن ناصر المارمي.