في ظل الظروف الراهنة والصعبة التي يمر بها وطننا، يبرز دور القادة العسكريين الذين يتحملون المسؤولية في حماية الوطن والدفاع عن أراضيه، ومن بين هؤلاء القادة، يأتي قائدنا العسكري البطل العميد عبداللطيف العواضي، رئيس لجنة صرف إكرامية الملك سلمان حفظه الله تعالى لأبطال القوات المسلحة.
حيث أثبت الرجل مواقفه الوطنية تجاه أبناء وطنه، وشجاعته، وإرادته في مواجهة التحديات، وإيجاد الحلول والمعالجات والإصلاحات، والاستفادة من الخبرات.
فهو رمز للشجاعة والإرادة، فقد قاد قواته بكل شجاعة واقتدار، وتصدّى للعديد من التحديات والأخطار، وأظهر قدرة فائقة على اتخاذ القرارات الصعبة، والتحرك بسرعة وفعالية في مواجهة الأزمات، وإيجاد الحلول والمعالجات، حيث وإنه يتابع انتظام صرف حقوق منتسبي المؤسسة العسكرية، ومنها الإكراميات وغيرها.
فهو قائد حكيم، فقد استطاع أن يجمع بين الشجاعة والحنكة، والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب، وإظهار قدرة على إدارة الموارد البشرية والمادية بفعالية، وتحفيز قواته على العمل بجد واجتهاد.
العميد العواضي رمز للإرادة القوية، وأظهر قدرته على الصمود في وجه التحديات والمخاطر، والاستمرار في العمل بجد واجتهاد رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
العميد العواضي رمز للتضحية والفداء، ويستحق الشكر والتقدير والاحترام والثناء، حيث وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وضحى بوقته وجهده وماله من أجل حماية الوطن والدفاع عنه، وأظهر قدرة أيضًا على تحمّل المسؤولية الكاملة عن أفعاله وقراراته.
في الختام، نود أن نُعبّر عن تقديرنا واحترامنا للقائد العسكري البطل العميد العواضي، الذي أثبت شجاعته وإرادته في مواجهة التحديات، ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهمته، وندعو الله أن يحفظه وينصره على أعدائه.
