آخر تحديث :السبت-16 أغسطس 2025-11:54م

إن البقر تشابه علينا...!!

الخميس - 10 يوليو 2025 - الساعة 09:59 م
جمال لقم

بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب


من يتابع الخطاب الإعلامي للحكومة و الأحزاب و المكونات السياسية اليمنية و للقيادات و الزعماء السياسيين في اليمن فأنه رغم تعدد المسميات و اختلاف تنوعها و أيديولوجيتها الا أنها في النهاية تلتقي جميعها في نقطة العمالة و الأرتزاق و التبعية لأهداف و مخططات دول خارجية و بالذات المحيطة بالسعودية و الإمارات و قطر و ايران ...


لذا فما يجمع بين كل تلك الأحزاب و المكونات المتصدرة للمشهد في اليمن هو (العمالة و الارتزاق) فميزانيات و مخصصات و مصريات و رواتب تلك الأحزاب و المكونات تأتي من دول في الجوار و لو أن تلك الدول كانت تريد مصلحة الوطن و الشعب اليمني لتبنت ميزانية تسغلية للحكومة و تبنت دفع رواتب موحدة و بالعملة المحلية لجميع موظفي الدولة و توحيد رواتب الجيش و الأمن و المقاومة أما الأستمرارعلى هذا الحال فهو في الواقع يراد منه استمرارية للوضع الأمني و السياسي المتأزم كما هو ..


من يريد فعلا المساهمة في إنقاذ اليمن و المواطن اليمني فأن الباب و الطريق سهل و سالك لذلك أما الإستمرار في دعم الأحزاب و المليشيات و قواتها و من ينتمون إليها فذلك يعني إستمرار تغذية الصراعات و الحروب تحت مسميات و عناوين مختلفة ..


إلى الأخوة و الأشقاء في المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية و بقية دول الخليج و لن ننادي إيران فأنتم الأفرب إلينا و نقول لكم نحن شعب جار على الزمن و جارة على الظروف و مالكم حول قيادتنا إلى أحزاب و مكونات و مليشيات يعرضون خدمتهم و وطنهم للبيع في أسواقكم و دهاليز صناع السياسة في بلدانكم و أن الإستمرارية في ذلك لن يجرف السيل بلدنا لوحدها و ستكون بلدانكم و شعوبكم اول من يتم جرفها و إن حدث و كنا نحن البداية فأنتم الباحثون لا محالة ..


** جمال لقم