يجب على كل سائق أن يتأنى ويتقي الله فلا يجعل للشيطان مكانٌ بجانبهُ ، اثناء قيادة السيارة بل عند السفر يلفظ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وتوكلنا عليك يالله ، ويُصلي على النبي الحبيب ويُستخدم عقلهُ ويقود سيارتهُ بهدوء ويقضة وصحوة وعقلانية
فإذا عمل بهذا وصل بسلامة الله وحفظه سواءً كان برفقة اسرتهُ واطفالهَ أو برفقة أناس آخرين يقلهم معه ، فلا يُصيبهم أذى ولا يلحقهم شر بإذن الله تعالى
أما ترك للشيطان مجالًا ينطلق متخبط ، متهور ، فاقد الوعي اغواهُ الشيطان أن ينفث في نفسه ،ليدفعه ليصاعد سرعة سيارته.وحتماً أن الخسارة والكارثة ستحل
فالتهور أثناء قيادة وسائل النقل دقائق طيش تقود إلى مقابر جماعية
وبهذا الدافع الشيطاني لم يتوانى الإنسان الإ وقد ارتكب حادث مروري شنيع أبعد الله عنا والجميع من تلك النكبات والكوارث
وبذلك قد يفقد نفسه ويفقد عدد من اطفاله وبعض افراد اسرته وسيارته راحت وتهشمت وانتهت
كل هذه الكارثة ستحصل في دقايق وإذا سلم الله وبقي السائق على قيد الحياة الإ إن سيسعُف للمُستشفى وبعد ان يصحا يخبروه عن اثنين او ثلاثه او واحدً من اطفاله كان الضحية في الحادث ، يخبروك عن سيارتك اما ان تكون مرمية لايستطيع احد نقلها لانها لحقت بها اضرار بالغة او يخبروك أنك فقدت والدتك أو أحد اخوانك
هذا اذا كان يقل في سيارته اسرته أو عائلته
أما اذا كان الضحايا أخرين فقد خسر سيارته وخسر ارواح من الناس الأخرين وهذا يترتب عليه اجراءات ومحاسبة وسجن وعلاج المصابين في مستشفيات خاصة وسيارته انتهت واطفاله مرعوبين حين يعلمون ان والدهم قد ارتكب حادث مروري وتسبب في وفاة اشخاص.
تمعن في هذا فيما البعض مصابين فيترتب على المسبب بالحادث علاج المصابين تارة وتارة اخرى تترتب إجراءات واولياء دم قد يكون لهم قرار آخر وستتعقد الأمور بعدم التنازل لحتى يخففوا عنه الكارثة ، ولهذا فتبقى عليك قضية وتصبح مهدد في بيتك واهلك مهددين وابناءك مرعوبين وسيارتك انتهت ومبالغ المستشفيات تتصاعد
كل ذلك بسبب التهور في السرعة تأنى ياهذا في القيادة والذي يكتبهُ الله يرضاه الجميع أما أن تكون الكوارث ناتجا عن سرعة زائده فهي سببا لجلب الكارثة
فهل ادرك كل سائق مركبة حجم الكوارث انها رسالة يجب أن يتمعن في قراءتها كل سائق اللهم اني بلغت اللهم فأشهد