آخر تحديث :السبت-16 أغسطس 2025-11:27ص

دعونا نعيش الحقيقة على الأرض.. ودعوا الأوهام التي تحتها

الأحد - 13 يوليو 2025 - الساعة 05:08 م
د. أنور الصوفي

بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


الثروات النفطية التي تحت الأرض، والمدن التراثية التي طمرتها الكثبان الرملية كل هذه الثروات والتراث يقع في محافظة أبين، هذا الكلام كنت أسمعه وأنا عادني كنت أحسب أن النفط هو الجراح في جسم الإنسان، وكنت أشفق على أبين من النفط أي الجراحات، ولكن الحديث عن هذا كله برز للظهور مرة أخرى وبصورة أكبر عندما بدأ رأس المال الوطني يستثمر في محافظة أبين، وخاصة عندما بدأ العقل الاستثماري ممثلًا برجل المال والأعمال وليد السعدي يضع معالم مدينة حضارية على تلك الكثبان الرملية.


ارحموا أبين، واتركوا المستثمرين يزينون وجه أبين الذي طمرتها الرياح والبؤس والحروب، اتركوا السعدي يحيي لنا مدينة وسط تلك الرمال، ودعوه يزين لنا شواطئها، فلماذا تحاربون الاستثمار على تراب أبين؟


ارحمونا من تلك الثروات والمدن التي تحت الأرض ودعونا نستمتع بما فوقها، وما عليكم لو ظهرت ثروة كما تزعمون تحت مدينة الخليج، سيتم امتصاصها وشفطها من البحر، وسنخرجها لتستمتعوا بها، فاتركوا الاستثمار يعمل في محافظة أبين.


رأس المال المحلي بدأ خطواته الأولى بخطوة السعدي في منطقة العلم، وبدأت مدينة تزين وجه أبين، ومازالت توجهات السعدي تبحث عن تزيين هذه المحافظة التي يأبى الكثير تزيينها، والاستثمار على أرضها.