أقلام عدائية لقيادة الحملة الأمنية لأسباب مكشوفة... بدون مزايدات، ولا مغالطات، ولا مجاملات، ولا سياسة... الحملة الأمنية بالصبيحة عملت المستحيل... نشرت الأمن والأمان في ربوع الصبيحة... أغلقت كل المنافذ على عصابات المافيا... سدّت كل النوافذ أمام مصاصي الدماء... فتحت الأبواب على مصراعيها لعجلة التنمية والبناء ببلاد الصبيحة... طردت الخوف ومردته بما فيه من شياطين الجن والإنس من طرق ومداخل المنطقة، واستبدلته بلغة العصر، منطق الأمان والاطمئنان، وجعلت للسلام طعماً ومذاقاً، وللتعايش رائحة عطرة، وللوئام صدقاً ومحبة، ونشرت في ربوع الصبيحة ثقافة السلم الاجتماعي.. فتسلح الإنسان بالإخاء، وحمل القلم، وتوشح لغة الحوار،
وتنكر لحامل السلاح بعد أن كان رفيق الإنسان الصبيحي، صار عدوه الأساسي.. فهذه المصطلحات، أخي الصبيحي، هي نتائج ما زرعته قيادة وأفراد ومنتسبو الحملة الأمنية بالصبيحة، التي قادها رجل المهمات الصعبة، قاهر الروافض، شيخ ميادين الوغى، وأسطورتها المغوار، البطل حمدي شكري الصبيحي.. إلا أنه لم يسلم من تلك الأقلام الحاقدة والمنتمية لعصابات المافيا الظلامية.
فمن منا ينسى تلك الأصوات المظلومة والمقهورة في جنح الليالي السود، التي كانت تقع في مخالب تلك العصابات المتوحشة، بوحشية النهب والسلب والهتك... فالذي يتناسى تلك المآسي القبيحة التي مرت بها طرق الصبيحة، فهو لم يكن جاحداً فحسب، بل كان ممن يتغذى من تلك الأفعال المشينة..
ومن يسيء اليوم بمنشورات أو كتابات أو تشهير للنيل من قيادة الحملة الأمنية، ما هو إلا ممن تم حرمانهم من الحرام، وبات يتوهم عودة تلك الليالي الحالكة السواد، متوهماً بعودته إلى قارعة الطريق ليسلب ويقتل ويتمتع بقهر العباد...
إن ما نراه من كتابات عدائية من بعض النفوس المريضة بحق رجال وقيادة الصبيحة، ما هي إلا رُبع مما هم تحت جنح الليل، يتسترون بالظلام، مستنين لأي فرصة سانحة للنيل من أبطال الحملة الأمنية وقيادتها.. وما يُكتب من كلمات لم تعد كافية لصب غضب الحاقدين على قيادة الحملة الأمنية، وإن ما يكتبونه من نقاط وحروف وكلمات لا تساوي ما في صدورهم من غِلٍّ ونار حامية في جوفهم، بما لحق بهم من شتات وضعف ووهن وخوف، وكسر شرفهم، وتنكيس رؤوسهم، نتيجة امتناعهم عن تهريب المحرمات، وقتل الأبرياء، وهتك كرامة عابري السبيل، فباتوا يتخبطون باحثين عن الكلمات المؤلفة والركيكة لينشروها بوسائل التواصل الاجتماعي، لعل وعسى يحققون بها المراد وعودة المعاد، ظانين بأنهم يوهمون بها العوام لشن حرب شعواء ضد قيادة أمننا واستقرارنا، الذي يؤمن به كل المخلصين والشرفاء، وباتت كتاباتهم العدائية مكشوفة المآرب.
وهذا ما نراه اليوم ممن تطوّع لهم أنفسهم من إظهار العداء لقيادة الحملة الأمنية، وما ناله بطلها حمدي، وزعيمها بشير، ومحمودها الفريق الصبيحي، وركنها التركي، ما هي إلا دليل قاطع على ما بات يجلجل نفوسهم من رعب وخوف، بما كانوا يفعلونه بالناس، فظنّوا بأن هطرقاتهم الجوفاء وتأليفاتهم المفضوحة، بأنها تدفع عنهم الضرر من تقدم سيل الحملة الأمنية باتجاههم، والتي يتوقعونها ليل نهار، بأنهم لا محالة سيدخلون السجن اليوم أو غداً...
فما يكتبونه صار مكشوفاً للسواد الأعظم، لدفع الضرر عنهم ولو بخلط الأوراق... إلا أنهم تحت المجهر، وقيادتنا لن تهتز لهم شعرة، مما يتم تأليفه ضدهم من كلام وأخبار لا أساس لها من الصحة.
بقلم / جلال السويسي