آخر تحديث :السبت-16 أغسطس 2025-01:31ص

مكيراس مفتاح الانتصار على المشروع الحوثي

الخميس - 17 يوليو 2025 - الساعة 06:08 م
عبدالرحيم المحوري

بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب


متى ماكان التحالف العربي جاد في هزيمة المشروع الإيراني في اليمن المتمثل في الحوثيين فما عليه إلا العمل بكل جهد لتحرير منطقة مكيراس فقط فبسقوطها ستسقط البيضاء مباشرة وفي حالة سقوط البيضاء ستتامن يافع وشبوة وأبين وستكون محافظات شمالية عدة في وضع تهديد مباشر فمحافظة البيضاء تربط 8 محافظات وهي المفتاح الحقيقي لسقوط المشروع الحوثي وليس الحديدة أو غيرها*


*لكن أن وضعنا تساؤل لماذا أوقفت القوات التي جاءت من عدن واتطلقت بقوة الريح لايقف لها شي عند لودر؟؟ أليس كان بالإمكان مواصلة الزحف لإسقاط مكيراس واعتقد لو كانت النية موجودة من التحالف لكانت سقطت مكيراس مباشرة*


*يتضح أن بقاء مكيراس هو بقاء المشروع الحوثي وهو الفزاعة التي يجب بقاءها لأستنزاف موارد الجنوب وثرواته*


*اتركوا التضحيات التي راح بسببها الآلاف من شبابنا بين شهيد وجريح دون تحقيق الهدف المنشود كل هذه السنوات والذي وكانك يابو زيد ماغزيت ولتتجه القوات لتحرير مكيراس فتحريرها يعني هزيمة تلك المليشيات وإفشال مشروعها في ارض الجنوب واذا كانت الشرعية جادة في تحرير صنعاء فتحرير مكيراس يفتح لها ابواب صنعاء للدخول من اي باب*


*فهل يثبت التحالف أنه جاء فعلا للقضاء على المشروع الإيراني أم أن الحوثي ليس مشروعا ايرانيا بل خليجيا تم تربيته والمحافظة عليه في جبال مران حتى اشتد عوده من قبل تلك الدول وبعدها فتحت له الطريق للوصول إلى صنعاء وضربت كل قوة تعترضه من سلفيي دماج إلى الجيش الوطني إلى القبائل وظلت محافظة عليه ومانعة سقوطه أما أيران كعادتها لاتربي ولا تدعم فقط تستثمر غباء الآخرين لصالحها كما حدث في العراق ولبنان وحاليا في اليمن*


*لذلك ان كان هناك نيات صادقة لمحاربة الحوثي والقضاء عليه فمكيراس أمامهم كان التحالف العربي ام القوات الجنوبية أو قوات الشرعية فهل لدى هؤلاء النية والصدق لتحرير البلد ام لهم أمور أخرى نحن لانعلمها ستظهرها لنا الأيام*