آخر تحديث :الخميس-31 يوليو 2025-11:25ص

هل رياضتنا صالحة أم خاربة؟

السبت - 19 يوليو 2025 - الساعة 05:57 م
صالح باظريس

بقلم: صالح باظريس
- ارشيف الكاتب


كم هي اللحظات الذي افكر فيها واسال نفسي مرات عديدة

واقول هل رياضتنا في وطننا الكبير من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب صالحة أم خاربة؟

قد يقول البعض سؤالك هذا في محله وهناك في الطرف الاخر سيقول لا انت مخطئ

لماذا...؟ اما تسمع عن استعدادات ومشاركات المنتخبات الوطنية في التصفيات والبطولات القارية الرسمية وكذا مشاركات بعض الاتحادات الاخرى في العاب الظل المختلفة وغيرها...

نعم مشاركتنا لا تتوقف بالرغم من اوضاع البلاد والحالة التي نعيشها...

ولكن هنا السؤال المهم هل نستفيد من هكذا مشاركات ام اننا نشارك حيا الله ونخرج بخفي حنين..

هل هناك دوري منتظم مثل باقي خلق الله في دول العالم والدول المجاورة من اجل نقف على ارض صلبة ونشارك في جميع الاستحقاقات و نحن واثقين اننا سنشارك للمنافسة وليس من اجل المشاركة فقط.

هل هناك ادارت في الاندية منتخبة تدير اوضاعها بطريقة قانونية هل هناك رقيب وحسيب على العبث الحاصل في بعض الاندية والاتحادات، الى متى هذا الوضع سيظل وهناك اسئلة كثيرة...

اذا اردنا الاصلاح والسير في خط مستقيم ونقول أن رياضتنا صالحه وليس خاربه ،

على معالي الوزير الاسراع الى الدعوة الى عقد انتخابات في الاندية والاتحادات والتخلص من الادارت المؤقتة والشُللية في الاندية والاتحادات باسرع وقت، و فتح باب العضويات في الجمعيات العمومية...وان يكون للمرشحين شروط من حيث الخبرات والشهادات الفنيه والادارية والمؤهلات العلميه لن ذلك معمول به في العالم اجمع ولن تجد في انديتهم واتحاداتهم من يحمل شهادة الاعداديه اوالثانويه إذ كبر الأمر غير في بلدنا فكيف اذا غابت الثقافة والفهم والدراية والتعليم وحضر الجهل .طبعا النتيجه ستكون كارثيه وهذا مانعانيه

لهذا اذا ظللنا على هذا الحال والله انها لطامة كبرى ان نرى دول عرفت الرياضة بعدنا وهي اليوم ترتقي وتتطور في المجال الرياضي ونحن متقوقعين ولا نزال نفكر بعقليات القرون الوسطى

هل ننظر الى من هم في جوارنا كيف وصلوا ورفعوا من شان رياضاتهم وطورُوها في الاندية الى ان وصلو بمنتخابتهم الى مصاف العالمية ؟

هل هم لديهم عقليات غير العقليات الذي عندنا اما عندهم حب الولاء والانتماء للوطن

ونحن عندنا حب الانتماء والولاء الى الكراسي و ما خفي كان اعظم ؟، بهكذا فكر تدار به رياضتنا بالطبع ولا محالة اننا سوف نتقوُقع في أماكننا ونعم سيقول القائل أن رياضتنا خاربة وغير صالحة.... والسلام ختام.