آخر تحديث :السبت-16 أغسطس 2025-01:31ص

أوقفوا الكيل بمكيالين فكل الشهداء هم شهداء الجنوب

الأحد - 20 يوليو 2025 - الساعة 03:56 م
عبدالرحيم المحوري

بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب


*الشهيدين المغدور بهم في كمين غادر لخفافيش الظلام في وادي عومران بتاريخ 24/3/2024 وهم الشهيد صالح علي عوض حدورة المحوري والشهيد علي عبدالعزيز صالح حيدرة مشاقم المحوري والذي أدى إلى اشتباكهم مع تلك الجماعة إلارهابية حتى نفدت ذخيرتهم واستشهادهم واحتراقهم مع سيارتهم وأسلحتهم دون أن تساندهم أي قوات رغم استمرار الاشتباك لمدة والذي كان بامكان القوات الاخرى أن تتقدم اليهم ولكن الخوف من الكمائن والظلام الدامس اخر قدوم القوات*


*هؤلاء الشهداء الأبرار رغم كل ما قدموه والتضحية بارواحهم مازالت أسرهم للان لم تستلم بنادق بدل بنادق أولادها التي احترقت أسوة ببقية الشهداء الذين صرفت لهم أسلحة بدل اسلجتهم مباشرة والبعض تم الصرف له قبل حوالي شهرين*


*اين كرامة الشهداء ياقيادة بعد أن قدم هؤلاء القتية أرواحهم فداء للوطن لتظل أسرهم في معاناتها ويتم التعامل مع بعض أهل الشهداء دون بعض وكأننا نكيل بمكيالين حتى في دماء الشهداء من اينائنا*


*هؤلاء الجنود الابطال الله يرحمهم برحمته افرادا في اللواء الخامس دعم وإسناد التابع للقائد العميد مختار النوبي والذي صرف للبعض دون البعض في عمل لايمت بصلة للقائد الذي يعنيه جميع أفراده من كل مناطق الجنوب دون استثناء*


*مايحدث في هذا اللواء بعيد كل البعد عن العمل الذي يقوم به العميد نبيل المشوشي مع جنوده والذي مباشرة عند استشهاد جنوده وفقد اسلحتهم أو احتراقها يبادر يوم العزاء بالحضور وتسليم أهل الشهداء سلاح بدل سلاح اولادهم ولاينتظر حتى تقوم أسر الشهداء بمتابعة ذلك وهذا شي يحسب له وبشهادة أسر الشهداء في لواءه*


*أما ماحدث في اللواء الخامس دعم وإسناد التابع للقائد العميد النوبي فهو مأساءة أن تصل الى أن تطالب أسر الشهداء بسلاح اولادها رغم أن من حضر للعزاء ممثلا عن قيادة اللواء التزم بذلك مع علاج ابن الشهيد صالح علي حدورة المحوري وتسفيره للخارج لمايعانيه من مرض يتطلب سفره (ورم خبيث) فيكفي أن الطفل البري فقد والده وهو في أمس الحاجة إليه للتخفيف من آلأمه فأقل شي كان سيجد والده إلى جانبه وهو أكبر دعم يحتاجه الطفل للصمود وقهر المرض ومع ذلك ذهبت التزامات اللواء في تسفيره ادراج الرياح في صورة تعكس عدم الاهتمام بأسر الشهداء ونسيانهم مباشرة*


*أننا نطالب قيادة محور ابين باانصاف أسر الشهداء فيكفي أنهم فقدوا فلذات أكبادهم ويكفي أن هذه القبيلة ( ال محوري) صاحبة التضحيات الجسام في كل المراحل والتي قدمت ألكثير من الشهداء لم يصل إليه أحد من القبائل ومع ذلك تظل تعاني التهميش و الإقصاء من الكل سوى كان القريب أم البعيد*


*لذلك نطلق دعوة للقيادة في الجنوب انصفوا اينائنا فهم الذخيرة عند المواقف وهم من يرمون بانفسهم دون خوف أو وجل عند المخاطر ولن يجدهم الآخرين الا في الصفوف الأولى عند اشتداد الخطوب قماهكذا يفعل بأسر شهدائنا ياقيادة*