آخر تحديث :Thu-18 Sep 2025-10:53PM

يقولون......ليلي

الأربعاء - 23 يوليو 2025 - الساعة 08:33 ص
د. علي عبدالكريم

بقلم: د. علي عبدالكريم
- ارشيف الكاتب


يقولون ليلى بالعراق مريضة ‼️عجبا تعبيركم أخطأ وصف من به.............. مرض سقام....أفيدكم علما إن كنتم بعد لا تدرون لا تعلمون فليلى ليست بالعراق مريضة عليلة رجاءا ركزوا معي العليلة حتى الثمالة ليلى اليمانية من اليمن السعيد ...تصوروا كيف يجمع الله بين عسرين كيف يجمع بين نقيضين فد ظنا ألا تلاقيا لكن حكمة المولى جمعت بين العلة والسعادة في بوتقة واحدة.... ألقت بثقلها على ما تبقى من جسد ليلى اليمانية ذات الجسد المنهك العليل ولله في خلقه شؤون ..يمننا العليا قد

تجمعت اساطين طب العوالم تبحث بعمق علها تجد أسبابا تفسر عمق مرض ليلى اليمانية ......كل علماء الاقتصاد السياسي والتطبيقي علماء الاحصاء وتحليل بياناته عبى جداول تفسر ما تخفق به علماء الاقتصاد وسواهم من المحللين اقتصاديين وماليين واحصائين وعلماء المقارنات... ليبقى السؤال لماذا هذا التيه ولما اعى مرض ليلى اليمانية العالم كله ناهيك عن نخبه السياسية والاقتصادية ومن لف لفهم... أنه اليمن القابع تحت قوارض الفصل السابع ومطارقة التي ترج الرأس رجا ولا تهزهزه ...ترى هل يكمن السبب هنا لنجد معجزة تفسر حالة الارباك والمرض الذي يطحن اليمن السعيد وشعبه الكريم لعلى وعسى نجد تفسيرا لحالة ليلى اليمانية التي قتلت شعبه......و حيرت كل مدارس التحليل والتفسير الاقتصادي.. رأسمالية اشتراكية...... باهوتية تستقي علمها......... من أمامها الباهوت الرجيم

أم أن المشكلة تكمن في مكان آخر ‼️ام تراها تكمن في كمين من كمائن لعبة الامم التي خرج منهت سليما الاخ احمد علي عبدالله صالح الذي تشرف بالبقاء فيه ردحا من الزمن حتى اتته ليلة القدر التي نرجوها لليلى اليمانية واظنه سيبارك ذلك وهو يستعد لمعارك قادمات أم أن تفسير ما تعانية ليلى اليمانية بحاجة لمعجزة تكمن في أحشاء............ علم لوغاربتمات اللجنة الرباعية الموكول إليها ملف أزمة اليمن وقد سلمته بقضه وقضيضه لمبعوثي.......... الأمم المتحدة ووكلائها وباتوا عبره يتعيشون ويغدقدون الافادات الدورية لمجلس الأمن

عن حالة ليلى اليمانية

دوريا وهى إفادات مكررة لا تسمن ولا تغني اليمن من جوع...اذن يبدو الأمر في مكان آخر نستطيع عبره أن نجد تفسيرا كاف...نعتقد أن وراء الاكمة ما وراء الاكمة‼️ إذن ......لنسأل نتساءل ترى من له فائدة عظماء أن تظل بلادنا تدور ضمن حلقة مفرغة تشابه..... تماماً حلقة الفقر.... المغلقة التي نكتشف بعد إهدار الكثير من الجهد والوقت والموارد أننا عدنا لبداية النقطة التي انطلقنا منها لنجد البلاد ما تزال ترزح تحت خط الفقر أن لم تزداد الحالة.... سوءا

والسبب يفسره تضارب الصلاحيات من جانب ومن جانب آخر تتعلق بنقطة الانطلاق التي لا توفق بوضع سلم اولويات ساعة الانطلاق في عملية التنمية الشاملة التي غالبا ما تمت تحت ظروف عدم الاستقرار بالمعنى الشامل لهذه الكلمة مصحوبة بروؤس تتنازع السلطة المؤدي لعدم الاستقرار العدو الأول لعدم لأى خطة اقتصادية لها شروطها المالية والاحصائية وعوامل كفاءة الاعداد والتنفيذ حسب جداول بيانات وتدفقات تمويل وأجواء تساعد على خط سير غير متفطع

اذن ليلى...... ليست مريضه فقط بالعراق أنها أسيرة أنظمة تدير الأمور بما لا تشتهي شروط خطط التنمية لنكتشف نهاية المطاف بعد هدر الموارد المالية وغبرها أن العلة كامنة بهيكل وعقل وآليات عمل أجهزة دولة أو شبه دولة أو ضمن مسرحية رديئة النص والإخراج والتمثيل و تكون النتيجة فشل ذريع للعرض المسرحي مما يدفع الجمهور للمطالبة بإعادة ثمن التذاكر التي دفعها ثمنا لعرض باهت واخراج عليل يماثل تماما ما تقع تحت ظله كثير من التجارب التنمية التي مرت بها بلدان العالم الثالث المضطرب غير المستقر ومن بالتأكيد بلدنا العزيز الذي ظل وما زال يرزح تحت مظلة مثقوبة لحالة تعرف لحالة اقتصاد الحرب مفهوم التنمية فيها وعلاج حالة ليلى اليمانية العليلة بحاجة لادوات وآليات تنمية ونمو تختلف جذريا عن الحالة البائسة التي تعيشها بلادنا وتعاني من تباعاتها وتراكماتها السيئة حالة ليلى اليمانية العليلة التي يزداد عياها يوما بعد يوم أمرها وانقاذها من حالة التردي والموات بحاجة لكنسلتو...فريق خبراء..

سياسي اقتصادي مصرفي مالي تحت مظلة مرحلة محمية بتفاهمات متعددة الأبعاد والمضامين محليا وإقليميا ودوليا وعدا ذلك ضحك على الدقون





اختيار المحرر