تتكشف كل يوم فضائح جمة في من يفترض بهم تصحيح مسار الشرعية والانتقال بالوضع إلى الأفضل.. ولكن هيهات لهم تحقيق ذلك، هم مجرد أدوات تم صناعتها بطريقة مخالفة للناموس العام، ولذا ولدت مشوهة معوجة، كيف لها أن تستقيم وهي في الأساس نبتة في غير ذي زرع؟
الخلاصة، يعيش الوطن والمواطن في سلطة المجلس الرئاسي ماسي جمة وتدهور كارثي في مختلف مناحي الحياة، بل في أبسطها، كل الخدمات شبه معطلة ولا أفق لآي حل، الراتب البسيط عجزوا عن صرفه بانتظام، رغم تأكله في ظل ارتفاع جنوني لسعر الصرف، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع، وبالذات المواد الغذائية الأساسية.. كان الله في عون أرباب الأسر.
فبالتالي رسالتنا: ردوا إلينا بضاعتنا، الشعب يريد قيادات الدولة لا غير، وهو صاحب القرار في كل مجلس وتجمع، وفي غالبية مواقع التواصل، تطالب الناس بعودة القائد أحمد الميسري، فهو رجل صاحب قرار مستقل وحكمة وعزم وحزم وتواضع، ويشعر بمعاناة الناس وآلامهم ويتلمسها بصدر رحب.
قادتنا كثر من رجال النظام والقانون ومشروع الدولة، لماذا تم إقصاؤهم دون أي مبررات قانونية؟ على سبيل المثال لا الحصر، هاني اليزيدي، رمزي محروس، محمد صالح بن عديو، صالح الجبواني بن حبريش وأحمد بن دغر.. والقائمة طويلة من مختلف القيادات.
لا حل لأوضاعنا إلا بعودة رجال الدولة وترك الوطن دون تدخلات في سيادته وقراره الوطني.. ونعم لشراكة حقيقية مع كل الأشقاء والأصدقاء، وفي مقدمتهم دول الخليج، وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
وسلامتكم.
خالد دهمس
