آخر تحديث :السبت-16 أغسطس 2025-09:06م

مدير أمن لودر المعين حديثاً - بعد مائة ساعة عمل

الخميس - 31 يوليو 2025 - الساعة 07:35 م
عبدالله الصاصي

بقلم: عبدالله الصاصي
- ارشيف الكاتب


يقال لكل حدث حديث ولكل جواد كبوة .


وعندما يطيب لنا الحديث عن شخص بعينه من بين أشخاص فذلك دلالة على نمط يمتاز به ذلكم الشخص عن غيره ، ولولا التميز والتفاضل لما وجد الإبداع والابتكار في فن صناعة الكيان وبناء الإنسان .


النقيب عبدالله عمر الدماني هو ذلكم القيادي الصلب والمقاوم الجسور كلما هبت رياح المثول أمام أمر الوطن .


ذاك الشبل من ذاك الاسد ، والشبل عبدالله الدماني المعين حديثاً مديرا لادارة الأمن في المديرية ، والأسد عمر محسن الدماني الله يرحمه ويطيب ثراه ، ذلكم الشخص الذي عرفه الصغير والكبير من أبناء المنطقة الوسطى والوطن من خلال صولاته وجولاته في خدمة الوطن ، وفي حين ولي له الأمر شيخا ومرجعية لأبناء الفخائذ الدمانية ضاهر وكور ، وكثيرة هي مناقب الكبير عمر محسن الدماني ولا يسعنا ذكرها في هذا المقام ، ولكم وعد بالتعريج عليها في مقام آخر .


ومانحن بصدده هو المؤشر الإيجابي الذي لاح في الأفق ، وبعد مائة ساعة قضاها المدير عبدالله في إدارة العمل الأمني ، ومن خلال اللقاءات التي أجراها في مكتبه مع المعنيين بتفعيل العمل داخل مكاتب الإدارة من الضباط والصف ضباط والجنود المنضوين تحت إدارته وأخص بالذكر جانب البحث الجنائي لأهميته القصوى عندما يتحلى قوامه بذوات الثقة والإخلاص في أداء الواجب ، ولهم منا كل الشكر والتقدير


مائة ساعة من العمل الأمني في لودر كانت جديرة بأن نبصم بالعشر للنقيب الدماني بأنه فاتحة خير وإصلاح للمنظومة الأمنية في المديرية ، وماسمعته اليوم من طرح في الاجتماع الذي جمعه مع قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي في المديرية ، يوحي بأننا أمام شخص يريد العمل في خدمة أبناء المديرية ، ومن هنأ فالواجب على أبناء المنطقة الالتفاف حوله ، ومن منطلق الحرص على أمن وسلامة واستقرار المنطقة ، فالمسؤولية مسؤولية الجميع ، والمواطن هو الأساس ومحور الارتكاز في نجاح أي مشروع سوى خدمي أو أمني .


أملنا كبير في الكل من أبناء المنطقة ( مسؤولين _ تجار _ مثقفين _ إعلاميين وصحافيين _ مواطنين ) ، فالنهوض وبلوغ الغايات يأتي من خلال التكاتف والتكامل بين الأفراد والفئات الاجتماعية ، ومتى ماتشابكت الايادي الخيرة الساعية للإصلاح وسد الثغرات فنحن أمام مرحلة نضوج الوعي المحفز للانطلاق نحو الآفاق المستقبلية التي نرومها ونرسمها مع كل لحظة أمل .