منذ عقد لم نشاهد أي تحسن أو بارقة أمل حتى عبر تصريحات كاذبة للقيادة كنا سنبني عليها حتى امال بل على العكس جاءت كل التصريحات محبطة ويائسة وآخرها تصريحات رئيس الحكومة نفسه*
*ما يروج له اليوم من أسباب جعلت الصرف في هبوط ماهي الا تغطية عن السبب الحقيقي وهي الثورة الحضرمية الحقيقية التي دقت ناقوس خطر على مشاريع كثيرة يتم التخطيط لها منذ سنوات طويلة لذلك سارعت كل الادوات للملمة اوراقها واعتلت منابر الإعلام مدعية بطولات اقتصادية وانتصاراتها رغم أنها بالأمس القريب ظهرت عاجزة عن فعل أي شي واعلنت ذلك بكل وضوح فهل بين ليلة وضحاها ستجد الحلول التي عجزت عنها منذ سنوات*
*ماقيل من إجراءات قد سمعنا بها منذ سنوات ولكن لم تنفذ رغم الحاجة الملحة لتنفيذها ولكن ظلت مجرد أوهام فما الذي جد اليوم فجاءة للاعلان عنها وما الذي جعل ال جابر فجاءة يعلن عن وديعة جاء الاعلان عنها بعد نزول الصرف المتسارع وهذا يوضح أن هناك من يحاول صنع اسباب لتظهر أنها هي الأسباب الرئيسية لتحسن العملة المحلية*
*ياسادة ياكرام يتضح أننا نسير بكنترول خليجي وتنفذه ادوات محلية ومتى مااراد الكفيل تغيير ماء فقط يحتاج للضغط على زر المفتاح لتتغير الأمور بين لحظة وأخرى ومنها ماحصل من نزول بلمح البصر دون مسببات يتم عملها لفترات طويلة لتعطي نتائج ملموسة وليس مجرد كلمة تهوي بالصرف وتطلعه*
*ماحصل يعود الفضل فيه لأبناء حضرموت الذين كان خروجهم مباغتا ولم يتوقعه احد من تلك الأطراف التي تعمل خدمة للاجندات الخارجية فقد كانت هبتهم هبة ثورة جياع زعزعت واقلقت لوبي الفساد وظهرت بسببها خفايا النهب من تهريب مقدرات الوطن وسرقة خيراته والتي كشفتها اغلاق الخطوط الدولية وإسقاط مكاتب السلطات التي لم تقدم للمواطن أدنى مقومات الحياة بل كان وجودها مجرد خدمة لمصالح من أوجدها*
*الانتفاضة الحضرمية التي لم يستطيعوا اخمادها مثلما حصل في عدن وغيرها جعل المسؤوليين ومن خلفهم قادة الخليج يدقون ناقوس الخطر لمعرفتهم بعدوى الثورات التي تنتقل كهشيم النار عند العرب لذلك خافوا من تكرارها خلال الأيام القادمة في كل ربوع الوطن والتي كانت قد لاحت شراراتها في بعض مناطق عدن لولا النزول المتسارع في الصرف والذي اوقف ثورات الجياع في بقية المحافظات وهذه سياسة ذكية من التحالف وأدواته لعدم خروج الوضع عن السيطرة وربما قد يفقدون كل ماتم التخطيط له طيلة تلك السنوات لذلك جاء النزول لإيقاف اي ثورة وتهدئة الشارع فالتحالف لايريد دولة مستقرة ولا يريد الفوضى لكي يتم الاستمرار في نهب خيرات ومقدرات الوطن*