المعلمون بمكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين افنوا جل سنوات أعمارهم في المدارس وبين طلابهم ، وتخرج على أيديهم العشرات بل المئات من الكوادر ...!
ومنهم من يتبوأ أعلى المراكز القيادية في مختلف الوزارات ..
ومنهم الأطباء والمهندسين وغيرهم ممن كان لذلك المعلم الفضل بعد الله فيما وصلوا إليه من مكانة مرموقة في المجتمع .
ذلك المعلم أحيل للتقاعد بموجب القوانين السارية كبلوغ أحد الاجلين...
ومرت أكثر من عشر سنوات على هذه الإحالة وبقي المعلمون في دائرة (المعلقون)...!
هذا المصطلح الغريب الذي بموجبه حرم المتقاعدون من حقوقهم...
فلا هم أحيلوا رسمياً للتقاعد لتعطى لهم كل مستحقاتهم بموجب قانون التقاعد ولا هم عوملوا كبقية زملائهم الذين لايزالون على العمل...!
سابقآ تم إعتماد علاوات للمعلمين المداومين واستثني (المعلقون) من هذه العلاوات بحجة أنهم فئة لا تعمل...!
ليأتي بعدها توزيع السلل الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، ليتم حرمان هذه الفئة من تلك السلال كونهم (معلقون)
وكذلك الدعم المالي المقدم من الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، حرم المعلقون من هذا الدعم المالي...!
فما هكذا تورد الأبل يا مكتب التربية بالمحافظة...
وما هكذا يعامل من افنوا أعمارهم في خدمة التربية والتعليم ليرموا اليوم على قارعة الطريق دون حقوق ولا مستحقات...!
نناشد الجهات ذات العلاقة بالعمل على إعطاء فئة المعلقين حقوقهم كاملة أسوة بزملائهم الذين لايزالون يداومون ، وألا يحرموا من هذه المساعدات...!
ونناشد كذلك الإسراع لإستكمال اجراءات إحالة هذه الفئة للتقاعد مع أعطائهم حقوقهم كاملة دون نقصان.
✍️منصورالعلهي
2 اغسطس 2025