آخر تحديث :الأحد-24 أغسطس 2025-03:20ص

إلى أين؟

الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - الساعة 11:30 ص
عبدالصفي هادي

بقلم: عبدالصفي هادي
- ارشيف الكاتب



قلت منذ أن وطئت قدماي عدن أن الٱمال العظيمة تصنعها

الأوطان.وأنظمتها الوطنية الد يمقراطية

لا تأتي بقرار أو بإجراء يتخذ إقليميا ولا دوليا ولا ببشارة تأتي بها إطلالات أنوار الصبح وتكنسها جحافل ظلام الليل

وقد لاحظت أن جماهيرنا التي تشكل وعيها على أحلام ما يسمى بثورات الربيع العربية التي لم يبق منها عربيا إلا كوابيس حلم بدأ في المساءات العربية ليغدو كابوسا عند انبلاج صباحاتها ويافرحه ماتمت

فعلا هذا ما حصل وما ما تزال أفعال ٱثار مخلفاته تحدت شروخا ومٱسيا في واقع شعوب أمتنا بدءا بتونس التي انطلقت منها هذه الثورات وما تبعها بما فيها نحن في اليمن وبالأخص في جنوبه عدن وما وراءها

ناهيكم عن أن شعوبا كسوريا وحتى لبنان قد دفعت ثمنه تمن فعل لم تجنه

فقط لأنها كانت موجودة في حسابات اللاعبين الدوليين

هذه فقط مقدمه أردت منها أن ألقي ضوءا طفيفا على بعض ما يجري في واقعنا اليوم في عدن بعد ثورة 2015

مرت عدن والمناطق المحرره بأوضاع غاية في السوء لم تمر بها في أي وقت

ولا حاجة لأن أصفها فقد مللت مثلما مل الكثيرون قبلي وبعدي من الوصف ذلك أن الوضع ساء بشكل عام وفي كلما يخطر في البال فيما عدا بعض اللمسات الجميله على الأرض لا على الواقع الذي قصدته الحياتى: الكهرباء والماء والإتصالات ولا الوضع المعيشي : الأجور والأسعار .. أسعار العمله التي سأتم موضوعي بالحديث عنها باعتباره المدخل الرئيس للحديث عن أي تحسن في الوضع بما سيبنى عليه على هذا التدبير

بعد بعض الأحداث التي قد لا تكون خطيره لكنها إذا لم يسارع إلى وضع حلول جذرية وفاعلة من قبل القائمين المحليين لها بالإعتماد على النفس وبالعون أيضا ربما في الأخير من بعض الأخوان والأصدقاء فإن ما جرى ينذر بشر مستطير

أقول هذا من منطلق الحرص ذلك أن الأوضاع اليوم في عموم البلاد بحاجه إلى رؤية وإلى تدابير متعمقة ومدروسة وفاهمه لا إلى إجراءات متسرعة لا تقود إلى الشفاء الناجز والناجع لا بأن تزيد النار اشتعالا وكفانا ما نحن فيه

وهذا ما أرجو أن يوصل للإخوة القائمين على الأوضاع ذلك أن الأمر يه منا جميعا كالراكبين على سفينة واحده و..( موضوع السفينة معروف ) بالنسبة لموضوع الإسعار لو أنه جاء في ظل أوضاع مستقره لما وسعتنا الدنيا فرحه

غير أن الأمر يبدو إنقاذ جاء من جانب إقليمي أخوي وٱخر دولي صديق كما نظن ويظن الجميع

بمعنى أن هذا التدبير كان ينبغي أن يكون القائمين على أوضاعنا قد وضعوا التدابير وهيئوا الوضع لاستيعاب إجراءات تجارية واقتصادية تستوعب وتنفذ بمقتضاه حتى لا يأتي عبارة عن فقاعة تظهر وتختفي ويعود الأمر كما كان ويابشرى لم تتم

أنا فعلا أنه وأي كان الأمر أمر هذا الإجراء وعسى أن يكون مرتب ليأتي بثماره الإيجابية على كل الأصعدة

فإن ما ينبغي على إخواننا من أولي الأمر هو أن يكونوا على دراية ومتسلحين يالرؤى والخطط وبالتدابير التي تساعد إذا كان المطلوب أن تساعد على جعله ملموسا ومعاشا وبأن نري مفعوله في قادم الشهور والسنوات في واقع دولتنا القادمة/ الحلم التي ستتحقق وتنشر ظلالها على عدن والأرض اليمنية كاملة قريبا وقريبا جدا ولما لا بإ،دذنه تعالى

قولوا ٱمين

ولنا حديث ٱخر قريبا بعد أن تتبين الأمور

عبد الصفي هادي

عدن