في الوقت الذي كانت هناك بعض الأصوات من جماهير نادي سيئون تطالب رئيس النادي الكابتن عيسى الصعيري بالاستقالة لأنه بقي متمسك بعدم تقديم استقالته حيث ان للرجل موقف كان يخفيه لنفسه من تقديم استقالته وعندما اشتد به الامر وضاقت عليه الحلقات و الاصوات التي لا تفهم في الجوانب الادارية والرياضية سوى التطبيل لأولئك الدخلاء على الرياضة...
الكابتن عيسى الصيعري حمل على عاتقه عندما عين رئيساً لنادي سيؤن هما كبيرا وملف يعرف جميع محبي وأنصار نادي سيئون الا وهو ملف منشآت النادي وكيفية استرجاعها والتعويضات عن تلك المنشآت والتي ضحى بها النادي لصالح انشاء ذلك الصرح الكبير والماثل اليوم امام أعين كل البشر الا و هو الاستاد الاولمبي ...
كان الرئيس لا يكل ولا يمل هو ورفاقه واخوانه في الادارة السابقة والحالية إلى ان يستعيد تعويضات النادي التي ظلت لسنوات طوال في الإدراج
ولكن حب هذا الانسان والشخصية الرياضية والذي ترعرع في منشآت النادي السابقة حمل كل العناء لأن يعيدها وفعلاً استطاع ذلك الرجل ومثل ما أشرنا سلفاً أن الى جانبه شخصيات ادارية أخرى سعوا بالطرق القانونية الصحيحة باعتماد السلطة في المحافظة والوادي بتعويضات نادي سيئون بما يستحقه نظير كل ما أخذ من منشآته السابقة وهذا يحسب لذلك الرجل الذي خرج من باب مكتب الشباب والرياضة بالإقالة ولا يتحمل من اقالة تبعات القادم بينما هو فضل الإقالة عن الاستقالة لحاجة في نفس يعقوب.
وها هو سيحمل الراية السيئونية من بعده الاستاذ مدرك الجابري
الرجل الاكاديمي والاداري المحنك ويعيد لنادي سيئون بريقة الساطع ويشهد النادي تشيد وبناء تلك المنشآت..
نهمس في اذن الاستاذ مدرك ونقول ان اردت بناء صرح نادي سيئون عليك بالهامات والقامات والخبرات المجربة من ابناء النادي في الاستعانة بها في الجوانب الرياضية وغيرها وليس عيب في ذلك بالإضافة الى خبراتكم الادارية المتراكمة وبالله التوفيق...والسلام ختام ...
