آخر تحديث :Sat-16 Aug 2025-06:16PM

فتحي بن لزرق: بطل الإعلام اليمني

الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - الساعة 10:02 م
حسان عبدالباقي البصيلي

بقلم: حسان عبدالباقي البصيلي
- ارشيف الكاتب


في زمن تتعدد فيه الأصوات،وتتشابك الأقنعة،ويُمتدح الباطل،ويُروج فيه للمنافق،وتُغيّب الحقيقة،وتصبح المادة، شُغل كل كاتب، وإعلامي، وناقد، يبرز صوت فتحي بن لزرق كصوت حقيقي،يرفع راية الحق، والعدالة،ويكشف الفساد والدسائس،وينتصر للإنسانية والوطنية،ويأبى الظلم ويفضحهُ بقلمه الحر،فأصبح قلمهُ كا الرصاص يوجّهُهُ صوب كل باطل،فيدحضهُ إلى غير رجعه.



من مكتبة المتواضع، يطل علينا كل يوم أكثر من مرة،أما يصرخ بعذب صوته، وجميل كلماته،أو ينشر بحد قلمه، هموم المواطن،أويسعى لدرء كل مفسده قادم،فأصبح حديث الناس ومحبوبها بدون أي مُنازع،فأصبح تأثيرهُ كبير وواضح،على مجتمعه،فقد وصل بشجاعته وتميز طرحه، إلى قلوب كافة شرائح مجتمعه اليمني،فهو لم يخترع الأكاذيب،ولم يُدلس الأقاويل،ولم يبالغ في طرحهُ الذي يلامس الواقع المعاش،فينشرهموم أرهقت المواطن،وينتصر للكادحين والمغلوبين على أمرهم، الذين وجدوا أنفسهم فجئة في غابه وليس وطن.



لكن السؤال لماذا هذا البلد أو الغابه حتى ولو كنت قاسياً بعض الشيء،يرفض هذا الصوت الحر والقلم الشجاع،لماذا هذا البلد يقصي الشرفاء والمخلصين والصادقين، ويحاول يقزمهم ويُحجّم بطولاتهم،ويرفع السفهاء، والفاسدين،والمتخاذلين،الإجابة أن هولاء الذين يرفعهم هذا البلد هم هوامير الأموال،وسُراق الحقوق،ومغتصبين ثروة الوطن، فأصبح مجتمع مآدي يُقدس من يملكون المال ولو كانوا شياطين،وما نحن عليه اليوم هو الشاهد الفاضح.



لقد ضرب الصحفي فتحي بن لزرق مثال لتاربخ هذا البلد، وإرثهُ وثقافتهُ، وحضارتهُ،وفكرهُ وأدبهُ،فهو بلد الأدباء، والمفكرين والواقعيين،ففتحي لم يأتي بشيء جديد، بل حاول أن يُذكرنا بأصلنا التليد، وأصالتنا الحامية للدِّين، والعدل، والحقيقة،فهو يقول لنا في جميع كتاباته ومنشوراته،أنتم هُنا،هذه الطريق المستقيم،أراد أن يقول أنتم في الجانب المعوج والخطأ، والصواب هُنا أقرأو، طبقوا، أعيدو الحقوق، أنشروا، التسامح والمحبة عيشوا بسلام أتركوا الظلم،يالهُ من إنسان بارع في أبتكار ونشر تلك المفاهيم

والمبادئ الخيرة ليعود نفعها على كل سكان المجتمع.




في الختام أريد توجيه رسالة للقراء والكتاب والاعلامين،أحذوا حذوا أستاذكم الكبير فتحي بن لزرق،وأتركوا الترزق بأقلامكم،لأنكم لو أقتديتم به،فسياتي رزقكم إليكم قبل أن تأتون إليه،أجعلوا نصب أعينكم نشر المظلومية والدفاع عن حقوق مجتمعكم ووطنكم،وأكشفو زيف كل من يحاول أن يحول هذا الوطن ومقدراته، إلى غنيمه خاصة به،تذكروا أن خلفكم أهل وأبناء وعائلات فأنتم أولاً بنشركم الحقيقة تحمون من بعدكم من الأجيال،تحية وإحترام لك محبوب اليمنيون وبطل الإعلام اليمني فتحي،وحفظك الله وجعل كل أعمالك خالصة ومرضاه لله تعالى.