آخر تحديث :الخميس-14 أغسطس 2025-11:01م

التدخل الدولي في اليمن يفتح آفاق تعافي العملة المحلية.!!

الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - الساعة 10:49 ص
منصور بلعيدي

بقلم: منصور بلعيدي
- ارشيف الكاتب



بعد سنوات طويلة من المعاناة والاضطرابات الاقتصادية، بدأ اليمن يشهد تحركات دولية جادة تهدف إلى استعادة استقرار العملة الوطنية، التي تدهورت بشكل كبير خلال العقد الماضي.

فالشعب اليمني، الذي تحمل أعباءً ثقيلةً في المحافظات الجنوبية ، يترقب اليوم بلهفة نتائج جهودٍ دوليةٍ غير مسبوقة.


وفي خطوة مفاجئة وسريعة، تحركت قوى دولية، برصد عمليات غسيل أموال وتلاعب كبير بالعملة اليمنية، وفرضت إجراءات صارمة على المضاربين، بهدف إعادة الثقة للعملة المحلية، ووقف نزيف الانهيار الذي طال أمده.

هذه الإجراءات، التي جاءت كالصاعقة، كانت بمثابة قطار سريع لا يوقفه شيء، برعاية أمريكية وبريطانية، تسير بقوة نحو استعادة استقرار الاقتصاد اليمني.


ويبدو أن هذا التدخل، الذي يهدف إلى كسر شوكة المضاربين، يلقى دعمًا دوليًا غير محدود، حيث لا تنفع الحماية المحلية أو الإقليمية أمام إرادة المجتمع الدولي، خاصة عندما تتراجع جذور الفساد والتلاعب، وتبدأ أواصر الثقة بالعملة في التماسك من جديد.


وفي ظل هذه التطورات، يرى اليمنيون أن الله هو مغير الأحوال، وأن التغيير الحقيقي يأتي من رحم المعاناة والصبر، وأن القادم سيكون أكبر وأعظم، بإذن الله.

فالصبر على عبث السنوات الماضية، واليقين بأن الحق سينتصر، يمد الشعب اليمني بالأمل، وأن الأقنعة والكذب والخداع ستنكشف قريبًا، ليعود اليمن إلى سابق عهده، بلدًا قويًا ومتماسكًا.


ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا التدخل الدولي بدايةً لمرحلة جديدة من الاستقرار الاقتصادي، تعيد للعملة اليمنية مكانتها، وتعيد الحياة إلى قلوب اليمنيين، الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن تشرق شمس الأمل من جديد.