دعاوي غير قانونية لاتقل عن المشروع الحوثي

ارى واقرأ واسمع ..اصوات مناهضة للأمن والاستقرار ولكنها لاتؤثر سوى انها تلحق بما لحق بالسابقين من عناصرهم التي تسعى وراء الكسب الحرام ...ونصيحتي لهم ان يلتزموا الصمت قبل ان يسمع بهم العالم بما سيلحق بهم من فضيحة ليس لها أول ولا آخر ...ومن العيب أن تكون ضد نعمة الامن والاستقرار ونناصر من يريد أن يعود بناء إلى مربع العنف والاقتتال وظاهرة التقطع والثارات ..

فهل انتم قد تناسيتوا ما كان يحدث في طرقنا من سلب ونهب او انكم انتم ممن كانوا يديروا تلك الأعمال الإرهابية..

فإن لم تكونوا انتم ممن كانوا يديروا تلك الأعمال الإرهابية أو تناسيتوا بكاء المظلومين وأنين الارامل والثكالى على ماكان يصيبهم من تقطع لناسهم ورجالهم ومن قتل ونهب وسلب وفي طرقنا العامة فعليكم الابتعاد عمن يريد افتعالها من جديد ...تذكروا جيداً وابتعدوا عن هذه الدعوات الغير قانونية ضد قيادة الحملة الأمنية ..

فمن كان قد تناسى فليتذكر ومن كان غير مشارك فيها فليبتعد ومن كان من فاقدي المصالح وله مصلحة من الخارجيين عن القانون فانه وان تم القبض عليه فلا رحمة ولا وساطة تنفعه فانه سيكون امام القانون محاسب على كل ما قد حدث ويحدث لعابري الطريق ...

العقلاء والشرفاء والمثقفين ومشايخ القبائل من أبناء الصبيحة مجمعين بانهم مع الحملة الأمنية وقيادتها ومن شد عنهم فانهم متخليين عنه ومنه ولا تربطهم به اي علاقة وكل فرد سيكون امام القانون لنفسه ...

وأنني اكتب هذا الكلام ليس وعيد ولا تهديد انما تحذير حتى لا نكون مطالبين بالتدخل مع من يرتكب اي أفعال شيطانية خارجة عن القانون كوننا لن نكون إلا مع الامن والاستقرار ومع النظام والقانون ولن نناصر اي انسان خارج عن القانون مهما كان ما كان .. لحيث واننا ظلينا لسنوات عجاف نعاني الفوضى والتقطعات والقتل والنهب والسلب سنوات سوداء حالكة...حتى جاء الفرج وجاء الأمن والاستقرار بقيادة قاهر الروافض والمتحوثين قائد اللواء الثاني عمالقه العميد حمدي شكري وبتوجيهات القيادة السياسية وبرعاية محافظ لحج اللواء ركن أحمد التركي وباشراف بطل الصبيحة وأمنها الفريق محمود الصبيحي ومعاهم قيادات عسكرية على سبيل المثال نذكر منهم قائد قوات درع الوطن الشيخ بشير المضربي والقائد جعفر الكعلولي والقائد محمود صائل والقائد عبد الغني السروري واخرين والذي بهم تحقق ما كنا نراه من المستحيلات أمن واستقرار الصبيحة وهذا مالم يمكن ان يفرط فيه أبناء ومشايخ الصبيحة الشرفاء مهما كان الثمن ومهما كانت المغريات والدعاوي المغرضة فإنها غير فالحة بشيء غير الخسران ..ومن هذا المنبر البسيط والحيز القصير ادعو كافة القبائل الى العمل بالنصح لابنائها بعدم الانجرار وراء الدعوات الفوضوية التي لن تقل عما يقوم بها المليشيات الحوثية في الجبهات بل هي الاخطر على قواتنا وامننا واستقرارنا ان لم تكن جزء منها ...

نتمنى من الله أن يلهم العقلاء والنبلاء من اهلنا وناسنا أهمية الامن والاستقرار والعمل بالنصيحة وعدم الانجرار وراء الدعوات المليشاوية التي لاتريد لابناء الصبيحة ماهم فيه من نعمة الامن والتعايش السلمي ...

بقلم جلال السويسي