آخر تحديث :الإثنين-01 سبتمبر 2025-02:26ص

خضروات أبوخاطر تطيب الخاطر.

السبت - 16 أغسطس 2025 - الساعة 05:56 م
صالح باظريس

بقلم: صالح باظريس
- ارشيف الكاتب


الأسواق والمحال التجارية هذه الايام تعج بالزبائن وذلك مع النزول في الاسعار وثبات سعر العملةالمحلية امام باقي العملات الاجنبية.

بالأمس و أنا مار في طريقي الى المبني الذي تقع فيها رئاسة جامعة سيئون وهي مقر متابعات اعمالنا في الكليات التابعة لها وعلى غير العادة وكنت احمل الكاميرا للتصوير في مكان اخر أدهشني الفضول وقمت بتصوير ذلك المحل الواقع على الخط العام في حي الوحدة بمدينةسيؤن وفي ساعات الصباح الباكر نظرت اليه ولفت نظري ذلك المنظر الجميل الراقي وبه أولئك الشباب المفعمين بالحيوية والنشاط والبسمة التي لا تفارق تلك الوجوه البشوشة وهم يتناولون الخضروات و الفواكه المختلفة انواعها من خيرات البلاد وكذلك الفاكهه الخارجية و يقومون ببيعها للزبائن المعتادين وغيرهم على الشراء يومياً...

وبحكم أنني لست من الزبائن المترددين دائماً على المحل،

إلاأن هولاء الشباب الباعه في المحل تجبرك اخلاقهم وحسن المعاملة والصدق والأمانة في بيعهم وشرائهم مما جعلهم محبوبين عند عامة الناس و يتعاملون مع الكبير والصغير بالكلمة الطبية مما جعل البركة والسماحة تحفهم وبارك الله لهم في بيعهم شرائهم...

فأسمهم المشهور بوخاطر فهم بالفعل يطيبون الخاطر...

وكل هذا ومع ارتفاع الاسعار ونزولها هذه الايام وتجد عندهم فرق كبير بينهم وبين المحلات والمفارش في الاسواق...

قال الرسول علية الصلاة وازكى التسليم بارك الله في زرق من اشترى سمحاً وباع سمحاً،

ماشاءالله تبارك وعيني عليكم باردة يابو خاطر ... والسلام ختام....