آخر تحديث :الثلاثاء-19 أغسطس 2025-11:38ص

بن لزرق والتربويون في لحظات انتظار

الأحد - 17 أغسطس 2025 - الساعة 08:29 م
رائد الفضلي

بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب


بقلم الكاتب : رائد الفضلي

👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻

من يتابع المشهد السياسي والمتغيرات الجديدة في الساحة اليمنية ، يجد أن لبن لزرق صوتا يعبر عن تطلعات الشعب اليمني ، ورمزا وطنيا يجسد الأمل لمستقبل اليمن الحر ، بمواقفه مع شريحة كبيرة من المظلومين في المجتمع المغلوب على أمره ، لكن يتسأل البعض عن سر غياب كتابات بن لزرق عن المعلم في المدارس الحكومية ؟!

خاصة وقد بدأ العام الدراسي ، ولا زالت الكثير من المدارس الحكومية مغلقة الأبواب ، لاستئناف الدراسة فيها ؟!

وطالما أصبح الصحفي البارز فتحي بن لزرق ، له صوتا مسموعا في أحداث التغيير في المشهد اليمني ، فكثير من التربويين يتأملون فيه الخير الكثير في نقل مظلوميتهم إلى السلطات الحكومية ، والاسراع في معالجتها ، أسوة بكوادر دار القضاء و منسوبي وزارة النفط ، الذين تلمذوا على يد هؤلاء التربويين ، فهم من أوصلهم بهذه الوزارات ذات الرواتب العالية ٠

فلسان حال المعلمين والتربويين ، يخاطب بن لزرق ، من موقعه المهني في الصحافة النزيهة التي تعالج تحديات الازمة اليمنية ، لكي يحصلوا على بصيص من الأمل ، لكثير من حقوقهم التي حرموا منها ٠

فهل غياب كتابات بن لزرق مع المعلمين ومظلويتهم ، تأتي من باب لا تأخر السيل من كبره ؟!

خاصة والنقابات التربوية قد بذلت كل جهودها مع السلطات المحلية ، ولم تجد إلا حلولا ترقيعية ، لتعود بالمعلم إلى مكانته المهنية التي يستحقها

فهل سيفعلها بن لزرق ؟!

ليجد التربويون انفسهم في ساحات مدارسهم مع السلك التعليمي مع طلابهم ، بوعود صادقة ملموسة في الواقع ، تقديرا لمكانتهم الاجتماعية والمهنية ٠

إن المعلم للشعوب حياتها

ودليلها وعطاؤها المتفاني

فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل

عن غير هاديها فذاك الباني