برغم كثرة وتنوع البيوت والمؤسسات التجارية في بلادنا الا ان معظمها وللاسف الشديد كغثاء السيل...
وتظل مجموعة الخير والعطاء مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه هي الرائدة والمتميزة والعملاقة على مستوى الوطن الموحد...
بل إنها استطاعت أن تسجل حضورها المتميز على المستوى الاقليمي والعربي والقاري عبر عديد المنتجات والصناعات المتميزة ذات الجودة العالية والعالمية التي اهلت مصانعها الحديثة والمواكبة لحصد الكثير من الجوائز العالمية المتصلة بالجودة والاتقان وخضوعها ومطابقتها للشروط والمواصفات العالمية
(الايزو )....
ونظرا لدقة الاداء المدروس في مجمل الجوانب الادارية والفنية فان معظم المنتجات الغذائية والدوائية وغيرها حصدت وما زالت تحصد المزيد من شهادات الايزو العالمية....
والتي لم تأت من فراغ بل أتت كثمرة طبيعية لمجهودات ودراسات مثمرة..
كنتيجه طبيعية لكفاءات علمية وعملية وفنية وادارية تم اكتسابها عبر سنوات من العمل والممارسة وعبر كم من التناغم الملحوظ والتكامل والتناغم المشرفين بين المشتغلين في مختلف المجالات الادارية والفنية..
ابتداء من الجيل الاول وهو جيل العمالقة والمؤسسين مرورا بالجيل الثاني ومن ثم الجيل الثالث والرابع....
الذي ينتظر منه الجميع الكثير من الإبداع والتميز وهذا ما سيتحقق في قادم الايام ان شاء الله..
وفي ظل كل هذه النجاحات المشرفة وغير المسبوقة إنبرت بعض الاقلام الحاقدة والمسعورة لتصب جام غضبها وحقدها الدفين بوسائل بشعه ومفعمة بالحقد والاستفزاز وربما الابتزاز......
وفي محاولات يائسة وبائسة معا لتشويه صورة مجموعة الخير والبذل والعطاء ولأن هذه المجموعة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ الممتد من ثلاثينيات القرن الماضي....
يوم ان كان الهائل الراحل الحاج هائل سعيد انعم وباقي رفقاء الدرب ينحتون في الصخر ويمارسون بكل الحب والجهد والولاء العديد من المهام والأنشطة التجارية في كل من عدن والمخا وفي القرن الافريقي..
وهذ ما جعل اعدا النجاح واعداء الوطن يتكالبون عليهم بطرق مفضوحة ومقززة بل وفاشلة....
إلى درجة تبعث على الغثيان..
وفي هذا السياق برزت بعض الاقلام النظيفة والشريفة للدفاع عن هذه المجموعة النقية والرائدة....
وبدافع وطني لا يختلف عليه كل النبلاء...
و في مقدمة اولئك الافذاذ من أرباب الأقلام الصادقة الكاتب الشامل والجميل فتحي ابو النصر والصحفي الشجاع فتحي بن لزرق فشكرا لهما نيابة عن كل الشرفاء وعشاق النجاح ....
ولا تفوتني الإشارة هنا الى ذلكم الدور الذي اضطلع به زميلنا العالمي بشير سنان عبر قلمه الجميل يوم ان استهل سطوره الناطقة بالتأكيد بأن لا مصلحه له فيما كتب لا بطريقة مباشرة ولا عبر وسطاء...
ختاما ولاؤلئك الحاقدين اقول مثلما لا تخلوا منازلكم من المنتجات الأساسية لشركات هائل سعيد انعم وشركاه....
فان معظم محافظات الوطن ان لم اقل مديرياته لمست ولمس أبناؤها الكثير من البذل والعطاء عبر وسائل وصور وقواعد مختلفة في مجالات تنموية وخيرية واجتماعية وفي شتى الجوانب الانسانية والوطنية...
ودعواتكم بالشفاء ان شاء الله
