آخر تحديث :الإثنين-03 نوفمبر 2025-12:34ص

الجهد الشعبي والسلام القادم ..

الأحد - 07 سبتمبر 2025 - الساعة 04:23 م
عبدالله ناجي علي

بقلم: عبدالله ناجي علي
- ارشيف الكاتب



القوى السياسية في بلادنا تعيش حالة من الركود السياسي الناتج عن التدخلات الخارجية، وإذا كان السلام من منظور رسمي سيكون بعيد المنال، طالما وساستنا – للأسف – (نيام)، ومعظمهم مخدَّرون بمال الفساد السياسي..! ولهذا، فإن أملنا معقود على الجهد الشعبي في الداخل ليحقق لشعبنا، الذي يعاني من آثار الحرب المدمرة، السلام المجتمعي حتى يأتي السلام السياسي المتفق عليه إقليميًا ودوليًا، والدولي – في اعتقادي – هو الأساس.


وهنا يجب على القوى الفاعلة في الداخل، من منظمات المجتمع المدني النشطة، والشخصيات السياسية المستقلة، ورجال الأعمال، والوجاهات الاجتماعية من مشايخ وسلاطين وأمراء… إلخ، أن يبادروا إلى وضع (خارطة طريق) لتحقيق السلام المجتمعي الذي يمثل احتياجًا مهمًا وضروريًا للمجتمعات المحلية في الوقت الراهن. وما حدث قبل أشهر كمبادرة من قبل الجهد الشعبي في فتح بعض الطرقات بين الجنوب والشمال إلا نموذج لهذا الجهد الشعبي في صناعة السلام المجتمعي من الداخل.


فهناك مؤشرات مخيفة توحي بأن أعداءنا في الخارج والداخل يعدّون العدّة لصناعة حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد..! لهذا نطالب كل الشرفاء الوطنيين في الداخل والخارج أن يتحركوا وبسرعة لصناعة السلام المجتمعي الذي يمثل صمّام أمان لمجتمعاتنا المحلية من المخاطر القادمة – لا سمح الله – ونتمنى أن لا يحدث ذلك.


اللهم إني بلّغت، اللهم فاشهد.


الكاتب الصحفي / عبدالله ناجي علي