عن جدارة واستحقاق تأهل منتخبنا الوطني للشباب الى المباراة النهائية وذلك في بطولة كأس الخليج للشباب الذي تقام لأول مرة وقد جاء التأهل بعد الفوز في مباراة نصف النهائي وذلك على المنتخب العماني بهدفين دون رد ليضرب موعد في النهائي مع الاخضر السعودي والذي تأهل اولآ وذلك على حساب المنتخب العراقي وهذه المباراة تعتبر ثأرية بالنسبة للاحمر اليمني لأن المنتخب السعودي يمكن من الفوز عليه في المباراة الافتتاحية
وقد جاء تأهل منتخبنا الى المباراة النهائية بعد ما لعب ثلاث مباريات في دوري المجموعات خسر المباراة الأولى من الاخضر السعودي بهدف دون مقابل وتمكن بعد ذلك من الفوز في على منتخب قطر بهدف دون مقابل وبعد ذلك فاز على المنتخب الكويتي بهدفين دون رد ليتأهل كثاني المجموعة خلف الأخضر السعودي الذي حل اولآ
هذا المنتخب الذي ولد من رحم المعاناه لانه تجمع لاعبية في اقل من شهر ونصف حيث أقام معسكر تدريبي في العاصمة صنعاء لعب من خلاله بعض المباريات الودية ومع فرق صنعاء فقط لأن الظروف لم تسمح بإقامة معسكر تدريبي خارجي ولا أجرى مباريات ودية دولية مع منتخبات عربية أوحتى آسوية
ليس هذا فحسب فهذا المنتخب أتى لاعبوه من بلد لايقام فيه دوري للفائات السنية ولا حتى لفرق الدرجة الأولى وعلى بابك ياكريم
والأدهى والأمر أن اغلب لاعبي هذا المنتخب أتوا من فرق الحبيبة عدن هذه الفرق الذي يحاربها اتحاد العيسي وسبق واتخذ بحقها قرارات ظالمة ومجحفة حيث تم تهبيطها إلى الدرجات الأدنى مع سبق الاصرار والترصد وحتى الدوري الذي يقام في عدن هو الآخر محارب
وحتى نكون منصفين فالفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى دوري عدن الممتاز الذي يقام في الحبيبة عدن لانه هو من حافظ على مستوايات اللاعبين المتواجدين في هذا المنتخب والذين هم العلامة الابرز ولا ينكر ذلك الآ جاحد أو مكابر أو صاحب طابور خامس
ولان الرياضة مالهش دخل في السياسة فإننا نتمنى من الاتحاد العام لكرة القدم إعادة النظر في قرار التهبيط الذي طال فرق الحبيبة عدن لأن عدم مشاركتها في الدوري السابقة ليس بمحض إرادتها وانما فرض عليها والكل يعلم بذلك بما فيهم الاتحاد نفسة فهل يفعلها شيخ الكرة ويصدر قرارآ يقضي بإعادة فرق التلال والوحدة والشعلة إلى الدرجة الأولى وباقي الفرق الأخرى إلى أماكنها السابقة
نأمل ذلك وفي الغريب العاجل وبس خلاص