مقالي أمس تحت عنوان: غدا العرس الجماعي الأول في منطقة بحيرة، والحديث عن روح التعاون والتكاتف والعمل كفريق واحد لنجاح هذا العرس، نابع عن ثقة في أهل هذه المنطقة.
اليوم فعلا ابهرت المنطقة الجميع، بانتفاض كل فرد فيها، من له علاقة بالزواج ومن لم يكن له علاقة به، في موقف ينم عن روح التعاون والتعايش الاخوي داخل هذه المنطقة.
شباب حمل على عاتقه نجاح هذا الزواج تحت أي ظرف، وشخصيات اجتماعية تجول داخل ساحة الزواج والمتابعة والتنظيم والترحيب.
بصراحة شعور لا يوصف عندما تجد كل فرد يتحرك يمينا ويسارا في أكثر من 500 متطوع لأجل نجاح هذا العرس.
لجنة منظمة عملت دون كلل في أكثر من 150 اجتماع منذ إعلان هذا الزواج، تراقب اليوم عن كثب سير اللجان التي تم تشكيلها، وتتابع الخطط التي رسمت على الواقع، لجان متنوعة ومهام واضحة لكل لجنة، مما جعل الزواج أكثر انضباطا وسهولة في تأدية الأداء.
عيني عليكم باردة يا أبناء منطقتي، فقد اكدتوا أن لا خوف على بحيرة دام التعاون والتكاتف شعارها.
شكر كبير للداعم الأكبر ومن بعده، وشكر أكبر للجنة المنظمة التي أثبتت اليوم أنها جديرة بنجاح أكبر من حدث عرس جماعي، وشكر آخر لكل مشارك ومتطوع وفي ميزان حسنات الجميع.
في الأخير، اللهم بارك للعرسان ووفقك بينهما، وارزقهم الذرية الصالحة. وحفظ الله منطقتي بحيرة وأهلها.