بعد ما حصل ويحصل من أمور بعضها ظهر لسّطح ومنها تأخيير صرف مرتبات موظفي الدولة لـ الشهر الرابع تواليًا بدون أدنى خجل من هؤلاء الذين يمسكون زمام البلاد والعباد والبعض يجري يحاكته من وراء الكواليس لمصالح شخصية لا أكثر ولا أقـل ، نقف اليوم لنوجة رسالة مصارحة لاعضاء مجلس القيادة الرئاسي كُلًا بأسمة وصفته وأنتمائة ومنصبة ، ونقول أتقوا الله في الرعية ، فوالله وبالله إنكم محاسبون عن هـذا يوم يُجمع الناس ليوم الحساب ، يوم تُرد الحقوق إلى أهلها ، عند وقوف الجميع ( الراعي والرعية ) على صعيد واحد أمام محكمة العدل ليُفصل في كل شيء ، رسالة مصارحة ونصيحة في ذات الوقت قبل فـوات الآون وقضم أصابع الندم ، لكن هيهات حينها لا ينفع قضم أصبع ولا أثنتين ولا يفيد ندم قلت عنه أو بحت بة إمام الملك العدل سبحانه وتعالى ..
اتعضوا منمن سبقوكم في هذا المجال. أين كانوا وأين همُ اليوم ؟.. الايام دُول يبادلها الله بين عبادة ، والحياة فانية زائلة ، ولو دأمت لغيركم لما وصلت إليكم ، بأي عذرًا ستقابلون الله ؟. لابد من مصارحة الشعب بالمعرقلين والمعوقات التي تقف عائقة أمامكم عن صرف مرتبات الموظفين ، من يقف حجر عثرة في طريقكم ليمنعكم من إعطاء الناس حقوقها ومنها المرتبات ، مع إن الشعب يريد الكثير والكثير ، يريد خدمات مثل الامم الآخرى التي تعيش الرفاهية والاستقرار ، قوموا بما وكلتم بة أو تنحوا جانبًا وأتركوا المجال للغير من الكوادر والكفاءات القادرة على حل هذه المعضلة ، أو افصحوا لنا من السبب في كل هذا ونحن كشعب معكم والى جانبكم ، تأخير صرف مرتبات الموظفين ليس من أهتماماتكم بل أزمة معيشية صنعتموها أنتم للأسف ..