ثقافة القطيع عمي الأبصار والبصائر ، من يسيرون خلف المرياع ولو قفز داخل فوهة بركان لقفزوا خلفه بلا تردد او لحظة تفكير .
القطيع لا يؤمن بالثوابت الوطنية والمبادئ الثورية ، هم يتبع فقط بلا وعي .
التنازلات في نظرهم انتصارات والخونة في نظرهم أبطال قوميون .
عدو القطيع اللدود هو من يسعى الى تنويرهم .
القطيع يفتقد إلى الشجاعة التي تخوله لمواجهة الحقيقة المرة ، لهذا يفضل الوهم الزئف .
يتشدق القطيع بالقضية الجنوبية وهم يدينون بالولاء لمن طعنها في مقتل وتنازل عنها طمعا بالسلطة ونفوذها ومكاسبها ، ليس مهم في اي إطار كانت .
ثقافة القطيع مدعومة وتصرف عليها مليارات للحد من إفاقة القطيع من سباته .
ثقافة القطيع أخطر على الأوطان والشعوب والقضايا المصيرية من الأعداء ..
على مر التأريخ لم يسبق ان اصبح الثوار جزء من سلطة المحتل إلا في عهد الانتقالي ، لان هذا الشيء خيانة عظمى غير قابلة للتأويل او التحريف وليس لها معنى إلا هذا ، تحت أي ظرف من الظروف .
اذا كانت القيادة مصيبة ، فان القطيع كارثة وحلت على الجنوب أرضا وانسانا وحضارة وتأريخ .