مشروع مسام يخوض حربا شرسة ضد الألغام الحوثية

إنجازات ميدانية مستمرة تعيد الأمان للسكان في مختلف المناطق اليمنية التي استهدفها مشروع مسام.

يواصل مشروع مسام السعودي جهوده في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومخلفات الحرب التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية، حيث تمكنت فرق المشروع منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى 3 أكتوبر 2025 من نزع 517.818 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير 71,164,694 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.

ونفذت فرق المشروع عمليات لنزع الألغام في عدة مناطق منها ميدي وذوباب، في سياق رسالته الإنسانية لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الحوثية التي لم يسلم منها حتى الأبرياء والمدنيين والأطفال وتلاميذ المدارس والنساء والمزارعين.

حيث تمكنت فرق مشروع مسام من تأمين منطقة رعي في مديرية ذوباب، ونزع ألغام الحوثي شرق ميدي وإعادة الأمان للسكان، وفي باب المندب تمكنت فرق المشروع من إتلاف لـ3977 لغماً ومخلفات حربية.

وفي الأسبوع الماضي تمكنت فرق المشروع من نزع 1319 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة،

وتجدر الإشارة إلى أن الألغام الحوثية شكلت تهديدا لحياة الناس، وتحديدا كبيرا قبل أن يصل مشروع مسام ويقوم بنزعها وإتلافها حتى لا يتم إعادة استخدمها مرة أخرى، وبالتالي ازل التحدي والخطر الذي كان يهدد ويستهدف أرواح الأبرياء في المناطق التي استهدفها المشروع حتى الآن.

وحظيت هذه العمليات التي يقدمها مشروع مسام بإشادة واسعة من السكان المحليين والسلطات المحلية والمكونات المجتمعية وقيادات الدولة اليمنية، ويشكرون من يقف خلف هذا المشروع الإنساني مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله.

إن عمليات نزع الألغام الحوثية في مشروع مسام، لم تتوقف عند منطقة معينة بل تجاوزت ذلك لتشمل مختلف المناطق التي لوثتها المليشيات بالألغام القاتلة للإنسان والأرض.