آخر تحديث :الجمعة-17 أكتوبر 2025-08:54م

حب الوطن مبدأ لا يتزعزع.. هدف يجمعنا في السراء والضراء

الخميس - 16 أكتوبر 2025 - الساعة 08:58 ص
ناصر العكين

بقلم: ناصر العكين
- ارشيف الكاتب


صلاح الشنفرة أو غير صلاح الشنفرة أو من اختلفنا معه سوف نحاول بكل الطرق إن نستوعبه، فنحن في مرحلة تحتاج إلى تكاتف الجميع وأن تبتعد عن الخلافات فيما بيننا البين. العيب ان يستمر الإنسان في الخطأ أما من يعترف بالخطأ سوف نضعه تاج على رؤوسنا يكفي تفرقة ويكفي انقسامات.


صحيح إن نحن هاجمنا القائد صلاح الشنفرة وهذا ليس كره إليه، بل نتيجة زعل عليه فنحن نريد أن يكون مناضل كما عاهدناه، الإنسان يبني له تاريخ ومجد عبر سنين من العناء والنضال، أما ان ترابط وتستمر في مواصلة النضال وإضافة رصيد نضالي يتذكره الأجيال جيل بعد جيل، النضال الحقيقي هو للوطن وليس النضال من أجل الجلوس على الكرسي، ليس هناك حجة أو دافع يجعلني أتراجع عن النضال بحجة ان هناك تهميش واقصاء المناضلين لا يبحثون عن مقابل لنضالهم. المناضل ليس شرط ان يكون من على كرسي أو من على منصب قيادي هناك جنود مجهولين يعملون ليل ونهار في خدمة الوطن همهم الاول والاخير الوطن ولا أي شي سواه رقم الفقر الذي يعانون منه، وإذ عرضت عليهم أموال قارون مقابل خيانة الوطن سوف يكون جوابهم الوطن أو الموت،


اذا عرفنا قيمة الوطن وحبينا الوطن من اعماق قلوبنا لما سمحنا لأنفسنا ان نرمي مجرد علبة بلاستيك على تراب هذا الوطن، نحن في البداية يجب أن نتعلم حب الوطن قبل أن نتكلم عن الوطنية، كيف لنا أن نتحدث عن الوطنية ونحن لا زلنا لم نعلق قلوبنا على حب الوطن، الوطن قبل الوطنية وليس الوطنية قبل الوطن.


نرى كثير من يدعون بالوطنية عند اختلافهم مع أي شخص كان سواء اختلف مع مدير أو مع مسؤولين أو مع جندي أو حتى مع بلطجي، مباشرة يبدأ في سب الوطن لمجرد اختلافه مع شخص، نسي الوطن وكفر به ويحاول بكل الطرق الإساءة للوطن، لماذا كل هذا الحقد على الوطن الذي تنفست من هواءه، وشربت وأكلت من خيراته، وتنام في أحضانه وأنت في الأمس تندعي أنك أحد المناضلين والمخلصين لهذا الوطن، ببساطة يكون جوابه ايش من وطن وهذا القائد بلطجي أو سارق، الوطن ليس شخص أو لأشخاص حتى يتيح لك مهاجمته، الوطن أرض وعرض وهوية وكرامة، الوطن ليس لي ولك، بل الوطن لكل أبنائه، نغادر نحن والوطن يبغى مكانه، من أخلص للوطن سوف يجد تراب يحتويه ويحن إليه، ومن خانه حتى تراب الأرض لا يمكن ان تحن اليه ولو زرعنا حب الوطن في صدورنا لكنا انتصرنا في سنوات معدودة ولكن تعصبنا وتحويل بعض الخلافات الشخصية إلى خلافات وطنية.


رسالتي لبعض إخواننا الجنوبيين.. نحن عندما ننتقد شخص فانتقادنا ليس كرهاً فيه وانما نحن حريصون عليه وعلى نضاله لا نريد نخسر الرجال. أما الخائن والعميل قد العمالة تمشي في عروقه حتى إن نحن نستحي عن ذكره أو التحدث عنه.


صلاح الشنفرة أنا أول من هاجمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأن القائد صلاح الشنفرة لديه تاريخ نضالي ولا نحب أن نراه يحرق تاريخه بيديه بل نريد أن نراه لجانب رفاقه المناضلين الشرفاء امثال الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه.


ونتمنى من الأخ عمرو بن حبريش أن يعود إلى أحضان الوطن، إياكم والغرور والله ثم والله إن من يتعاون معك لتكون ضد إخوانك وضد أرضك أنه سوف يأتي يوم من الايام أن حققت لهم أهدافهم سوف تعتبر بالنسبة لهم أداه انتهى دورها ويجب التخلص منها، وفي حالة فشلت في أداء المهمة الموكلة اليك سوف يتركونك تواجه مصيرك لحالك، وحينها لا ينفع الندم حتى إذا تم الإعفاء عنك أي حياة تريد ان تقابل إخوانك بها، الموت اهون ولا ان أعود الى أهلي واخواني وأنا في الأمس كنت عدواً لهم، خذوها عبرة من الذين سبقوكم أين هم الآن؟ منهم من لا زال مشرد ومنهم من تم تصفيته.