تعيش مدينة عدن منذ ايام في ظلام دامس لم تشهده حتى في اسوأ مراحل الحروب التي مرت بها اعوام 1986 و1994 و2015م .
انطفاء شامل للكهرباء يكشف عمق الفشل الإداري والفساد المستشري في مؤسسات الدولة وخاصة في عهد حكومة رئيس الوزراء بن بريك التي يبدو انها فقدت السيطرة على ابسط مقومات الحياة.
حكومة جميع الوزراء فيها غارقين في السفريات وتشكيل اللجان ، منشغلون بالمظاهر اكثر من انشغالهم بمعاناة الناس بينما يدفع المواطن الثمن من امنه وراحته وصحته وتعليمه .
صمت الشارع اليوم ليس قبولا بل هو هدوء ما قبل الانفجار فالشعوب حين تهان وتترك في العتمة لا تبقى ساكنة طويلا.
عدن اليوم تحتاج إلى رجال صادقين يضعون المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية والا فمصير الفاشلين معروف... إلى مجاري التاريخ.