> ننتقدكم ألماً وحرصاً، ونريد أن نراكم كباراً تملؤون كراسيكم، ويجرحنا بعد تضحياتنا الكبيرة، أن نكون رقماً صغيراً!. 
     > قد لا نشاطركم رفاهيتكم، لكننا نتضرر من فشلكم، وإن كنا غير متأكدين إن كان هذا يعنيكم.
     > تابعنا لقاء أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية في المجلس الانتقالي، وحديثه عن خلايا الرئيس العليمي الأمنية، واتهامه بإدارة الفوضى في الجنوب وهيمنته على قرار وموارد الشرعية.
     > وبينما كنّا نسمعه، أخذتنا العزة والحماسة، وصدح صوت الربان عبود خواجة في رؤوسنا "أنا ابن الجنوب الحر"، وكدنا ندعو إلى انتفاضة ونقود نفيراً للزحف إلى المعاشيق.
      > لكننا تذكرنا أنهم هم من جاءوا بهم، وأن عسكرهم وأطقمهم تحرسهم، وهم أول من سيقمعنا، فحدودنا وإياهم الكلام فقط.
      > رئيس الحكومة ونصف وزرائها جنوبيون، ومعظمهم انتقاليون، والشرفي نفسه وكثير من الجنوبيين أعضاء في هيئة التشاور والمصالحة التي يرأسها الانتقالي الغيثي.
     > كل هؤلاء، ومعهم نوابه من الجنوب والشمال، كلفتهم العليمي الذي بلا أرض ولا شعب، وحاضنته صفر. 
      > قد يكون العليمي أسوأ مما ذكرتم، ويؤسفنا أنكم استغرقتم كل هذه السنوات لتكتشفوا أنه "خازوق كبير"، وبعد أن وصلنا إلى الحضيض.
     > قد يعجبنا قولهم، لكن الكلام ببلاش، ولا ندري إن كان في جعبتهم مزيد من الشجاعة والرؤية، أم أن هذه آخر زرة!. 
     > صعد الانتقاليون حدة خطابهم في أعنف هجوم على العليمي الذي طار إلى الرياض، ومازالت المواجهة مفتوحة، والطاولة حبلى، وربما ننتظر حدثاً كبيراً.
      > يا خوفي أن يتمخض جبلهم عن نفس الفأر، ويعودوا مع "عكبارهم" في طائرة واحدة.
    > نسمع أنين الناس وأصواتهم، وهم يرددون "طز في صراعهم الذي لم يدفع الرواتب ولم يلصي الكهرباء.". 
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/10/28