آخر تحديث :السبت-08 نوفمبر 2025-09:07ص

إلى متى والدولة ومؤسساتها غائبة والتشكيلات المسلحة والفوضى والبلطجة حاضرة ؟

الثلاثاء - 28 أكتوبر 2025 - الساعة 01:14 م
سامي الصغير

بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب


*(رساله الاسبوع )

رسالتي لحكام وطني


في وطني الجريح سنتحدث وبلسان فصيح

ولكن هيهات هيهات ويا فصيح لمن تصيح ؟

فإذا نطق الفقير وقال صوابا قالوا أخطأت ياهذا وقلت ظلالا .


نعم اعزائي المواطنين

فلا صوت في وطني يعلوا فوق صوت الأثرياء والفاسدين

مهما كان حجم الاقصاء والظلم والمعاناة والجحود والحرمان الذي يتعرض له ذالكم المواطن والإنسان..


فماذا يجري فيك ياوطني يا وطن الحكمة والايمان ؟


اننا نلاحظ مايحدث في وطننا من فوضى وظلم وبلطجة و اخفاء واقصاء للرجال المخلصين والشرفاء وغياب للأمن والأمان وانعدام للخدمات وانقطاع للمرتبات وانتهاء هيبة الدولة ومؤسساتها وحضور المليشيات بمختلف مسمياتها

عفواً التشكيلات المسلحة

بينما نحن في سبات نوم أيها القوم ..



سنتحدث عن التشكيلات المسلحة وبمختلف مسمياتها وانتمائتها ومنها قوات الدعم والإسناد وقوات الحزام الأمني وحراس الجمهورية و الويه العمالة الجنوبية ودرع الوطن وغيرها من التشكيلات المنتشرة في ربوع الوطن ويسعد صباحك يا يمن.



لسنا ضد تلك التشكيلات المسلحة أو نهدف تشويهها أو الاساءه لها أو نقلل من دورها ومهامها وأعمالها المناطة بها .


ولكن السؤال الاهم لحكام الوطن تتبع من ؟


فهل تتبع تلك التشكيلات العسكرية المسلحة المؤسسة العسكرية

ام المؤسسة الأمنية ؟

نريد الإجابة من حكام وطننا وكفى ؟


حيث وأننا نلاحظ حضور وزيرا الداخلية والدفاع الفريق الدكتور محسن الداعري واللواء ابراهيم حيدان المهرجانات والفعاليات وحفل تخرج منتسبي تلك التشكيلات

فهل يتبعون وزارة الداعري ام حيدان ؟

وهل يخضعون لهم مالياً وإداريا وعملياتيا ؟


نحن لا ندري ؟

حيث وأن مرتبات منتسبيها بالريال السعودي بينما مرتبات منتسبي وزارة الداخلية والدفاع بالريال اليمني ويا عجبي ؟

ومن ناحية أخرى نشاهد ونسمع كمجتمع حضورها وفرض هيبتها و غياب الدولة ومؤسساتها

والعجيب والغريب عزيزي القارئ الحبيب

أن بعض من التشكيلات العسكرية المسلحة تقوم بمهام الحاكم الفعلي وتفعل ما تشتي وإذا اقتادت شخص ما ل سجونها يبقى مختفي ولا تدري تتابع من ؟

وتذهب لمن ؟

وتشتكي لمن ؟

وإذا غريمك القاضي

فمن تقاضي وتحياتي؟

والحليم من يفهم كلامي !

وهنا عزائنا ليس أمام المواطنين المساكين والفقراء والضعفاء إلا الدعاء لربنا سبحانه وتعالى

واللهم افرج عن السجناء الابرياء ياربنا انك سميع مجيب الدعاء وولي علينا اخيارنا ولا تولي علينا اشرارانا .


قد يتأثر من كلامي هذا اشخاصا ما

ولكن هذا لا يهمنا مهماً جرئ لنا

واذا اختفينا من الوجود فاعلموا أننا في زنانزين أحد التشكيلات المسلحة موجود


نحن سنبقى نتكلم ونطالب باصلاح أوضاع وطننا وهدفنا استعادة النظام والقانون لكي بستضل تحت ظلاله كافة المواطنون .


ونريد فعلا حضور هيبة الدولة وتفعيل مؤسساتها المختلفة ابتدأ بوازتي الداخلية والدفاع وغيرها لتطبيع الأوضاع وتوحيد مرتبات منتسبيها


وكذا النظر للمناضلين والشرفاء وأعطا المناصب القيادية العليا لمن يستحقها

وأنها حالة الاقصاء والفوضى والبلطجة

وإيجاد دولة بحق وحقيقة

فهل من يفهم كلامنا ويستوعب رسالتنا ؟

نأمل ذلك

وإلى هنأ وكفى ولكم طيب تحياتنا ..