ظهرت في الآونة الأخيرة حملة إعلامية شعواء وأصوات نشاز تنطق بنشر المبالغة وتأويل الحقيقة كذبًا، ليروجوا من خلالها لدناءة أفعالهم الخبيثة ضد شعراء الجنوب. ومن ضمن هذه الحملة الخبيثة، استهداف الإعلامي والشاعر عبدالرحمن الشندقي الحدي، والمساس بشعره وتحريف الحقيقة الشعرية ضمن لقاءاته الشعرية مع عدة قنوات، والتي عبّر فيها عن مشاعره الفيّاضة في بداية مشواره الشعري الغزير، وفي عدة جوانب شعرية.
وبعد ذلك، جاشني الفضول، ورغم أنني لا أعرف تفاصيل الشعر، إلا أنني جلست مع بعض شعراء الوسط الشعبي والجنوبي في جلسات عدة، كانت آخرها جلسة تحدثنا فيها وشاهدنا مقاطع للشاعر والإعلامي عبدالرحمن الشندقي الحدي.
وكان ذلك قبل فترة، وقبل الحملة الشعواء ضد الشاعر والإعلامي عبدالرحمن الشندقي الحدي، حيث سمعنا الكثير من المديح والثناء من عدد من شعراء الوسط لهذا الشاعر الموهوب الذي يتميز بجرأته في الإلقاء وبديهته في إتقان شعره.
ويحدثني آخرون أن الشاعر عبدالرحمن الحدي من ضمن كوكبة شعرية من يافع، منبع الشعر وعمالقته، فلا تفتش في البلاد إلا وتجد يافع متصدّرة ومُنجبة لعباقرة الشعر في الماضي والحاضر، وعبدالرحمن الشندقي أحدهم.
ومن منبري هذا، أعلن تضامني الكامل والمطلق مع الشاعر والإعلامي عبدالرحمن الشندقي الحدي لما يتعرض له، وأشدّ على يده بمواصلة الغريزة الشعرية التي وهبه الله إياها، وأقول له:
لن يصلوا إلى مستواك الراقي، فأنت جمعت بين موهبة الشعر والإعلام، وتسير ضمن صفوف شعراء يافع العظماء، والعودة إلى الواجهة بإصرار ستلجم الحاقدين في القادم.
إلى الحاقدين: موتوا بغيظكم.
كتب: مشكور المليشي
