حينما كان الدولار قريب الثلاثة الف ريال لم يتجاوز سعر الكيلو الطماط الألف والخمسمائة ريال
اليوم وسعر الدولار عند الف وستمائة وسبعين بلغ الكيلو الطماط ألفين ريال يعني أن الحبة الطماط بمائتي ريال
الذي يزعجني أن هناك من يطبلون لهم و يدافعون كلً عن صنمه الخاص
أذكروا لي إي إنجاز لهم يخص المواطنين منذ عشر سنوات..
لا يوجد غير لهم و لأهاليهم و تحسين أوضاعهم وكثرة عيشهم في الخارج..
أعطوني مسؤول واحد فقط حياته عادية ما بنقول فقير بل زي تاجر صغير مافيش
مثل هذا المسؤول سيقاتل و يناضل ليبقى الوضع على ماهو عليه
إلى أن تقوم القيامة هذه البيئة بالنسبة لهم فرصة ذهبية مكسب سريع ملياردير في غمضة عين و تريدون منه أن يحقق لكم حلم أخر من أحلامكم غير الحلم الرومانسي الذي يتنعم فيه...
زعامة و سفريات و حسابات في البنوك و محلات و أموال و زيجات و مستشفيات و وجاهات هل سيتركونها ليحققوا لكم حلم من حلمكم يقضي على نعيمهم
هذا ما يسمونه عشم إبليس في الجنة...
هم معذورون لأنهم مستفيدين و هناك من المنافقين المطبلين إيضاً حياتهم تغيرت و أستفادوا من الكعكة
لكن أنت يا مسكين المتمسك بحلم يخدرونك فيه ليلاً و نهاراً لتكون سلاحهم عند الحاجة ضد أخيك المسكين..
أنظر فقط إلى أخر منجز يتحدثون عن نزول صرف الدولار
الذي لم يرافقه إنخفاض حقيقي في الأسعار..
وكلنا نعرف لكن نتركهم يستهبلونا في إصلاحات وهمية يكسرون بها ما تبقى من عظام هذا الشعب الملخلخ
الخلاصة أن كل ذي سلطة في هذا البلد جميعهم دون إستثناء
شركاء في جريمة قتل المواطنين ببطء و بسادية ليس لها مثيل
ذلك ما تثبته عشر سنوات من الأوهام
نبيل محمد العمودي