تعيش اليوم الامة الاسلامية وقائع وأحداث كثيرة ( مؤلمة وحزينة ) وسيئة للأسف وتعاني الشعوب العربية على وجة الخصوص ويلات الحروب والمجاعة والاضطهاد ، هناك أبادة جماعية تحصل على مرى ومسمع العالم ومع هذا كأن شيئًا لم يُكن ، أستهتار بالارواح وهى الاغلاء بل هى التي حرّم الله قتلها إلا بالحق ، وإن هدم الكعبة حجرًا حجر أهون عند الله من إراقة دم أمرءًا مسلم ، لكن هناك عوامل ساعدت على إن يُصبح الدّم العربي بهذه البساطة ، منها الانقسامات الغير مبررة ، وظهور طوائف وفرق وجماعات تّدعي انها اسلامية لأجل ضرب الاسلام في الصميم ، وكل هذا بدعم غربي خبيث وتخطيط صهيوني أمريكي وتنفيذ تلك الادوات المحلية صناعة الخارج التي أرتمت للأسف بيد الخارج لتأكُل وتشرب مما لذ وطاب على حساب الآلام المحلية ..
غزة تحترقُ عن بكرة أبيها من قبل أخوان القردة و الخنازير ومع هذا لازال المعد يتلذذ بمشاهدة الصّور المؤلمة الواصلة من هناك ، ساهدهم حلفائهم المجرمين من أنظمة الغرب بغطاء دولي شرعن لهم أفعالهم ، وما يحصل في أقليم دار فور في السودان مأساة حقيقية ضد الإنسانية بسبب الانقسامات السياسية اللعينة التي تسعى للأستئثار بالحكم لا يُهم هذا ، أهم ما في الامر إن يصل فريق بعينة ليحكم البلاد وإن كان على أنهارًا من شلالات الدماء البريئة ، كما إن للفرق المنحرفة والخارجة عن الإجماع الديني دور كبير في تردي الأوضاع وخروجها عن السيطرة بل ما جعل العربي يقتل أخاة بيسر وسهولة ويشتاق لقتلة ، وهذه الفرق التي تتغطى بالدّين هى تعمل خدمةٌ للجندات الخارجية الطامعة في الثروات الطبيعية لدى البلدان العربية والإسلامية ، ففرق كالاخوان المسلمين والروافض والصوفية وعناصر الإرهاب بأنواعها المختلفة ( داعش ـ أنصار الشريعة ـ النُصرة ـ حركة الشباب ) في الصومال. كل هذه الفرق لها ضرر أكبر من النفع على الإسلام وخطرها بايّن ..