لو ان القيادة في القوات المسلحة والامن لا يشترط فيها التأهيل بمعنى الكلمة ، لما ضيعت الدول السنين في تأهيل من توكل لهم الأعمال القيادية ، دراسة ودورات متكررة .
لهذا يجب التنوية ان الأخطاء الجسيمة التي يتسبب بها بعض من توكل لهم تلك المهام قبل تأهيلهم ، تجاوز للصلاحيات او سوء معاملة او استخدام النفوذ لتصفية الحسابات الكيدية او لا مبالاة ، لا تعتبر أخطاء فردية بل مسؤولية يتحملها من أتى بهم قبل تأهيلهم ..
أحسنوا الاختيار واحسنوا التأهيل قبل التكليف ، للحد من الفوضى وسوء المعاملة والعبث بكرامة الناس ، فلا كرامة لمن لا يهتم بكرامة المسؤول عنهم امام الله والشعب ..