قبل أيام قرأت خبرا عن قيام أحد النقاط الأمنية على الطريق العام بأبين بإحتجاز عدد من القواطر و الشاحنات المحملة بكميات من الإحجار و هذه الإحجار في الطريق إلى تصديرها إلى الخارج ..
أعلم و بحسب خبرتي كمدرس و بحسب ما ينشر هنا او هناك عن نوع حمولة تلك الشاحنات فيبدو أن تلك الأحجار عبارة أحجار الكوارتز التي تستخدم في صناعات مختلفة و أهمها زجاج الساعات الثمينة كما أن هناك انواع منها تستخدم في صناعة الحلي و المجوهرات ..
و بسبب حجم المنشورات عن حجم نشاط البحث عن تلك الإحجار فقد تطور الأمر إلى ظاهرة ملفتة و غير طبيعية ..
و حتى لا يتطور الأمر إلى صراعات قبلية مدعومة سياسيا أو بفعل أصحاب المصالح و المحتكرين لتجارة هذه المواد فأننا تطالب الأخ محافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين سالم بالتدخل و ضبط الأمر قبل نفاقمه إلى ما هو أبعد من ذلك و التفكير في هذا الجانب جديا و أتخاذ الخطوات المناسبة نحو ذلك و التي من أهمها ..
-وقف الجرف العشوائي لتلك الأحجار .
-تكليف جامعة أبين بالنزول الميداني و دراسة تلك المواد و نوعيتها و جدواها الإقتصادية
-وقف الجرف العشوائي لتلك الإحجار و وقف أية نشاطات متعلقة بذلك مالم تكن تحت وصاية و مراقبة الجهات المختصة و ذات العلاقة ..
و بما أننا في محافظة تفتقر إلى مصادر الدخل فعلى السلطة المحلية البحث و التمعن جديا و ذلك و الإستفادة من ذلك لدعم تنمية المحافظة ..
**جمال لقم