بعد نجاحهم في تمزيق الاوطان العربية سياسياً وأمنياً. حان الدور الآن على العقيدة ، فكل ما يدور من صرعات سياسية وعسكرية وحرب اقتصادية على مستوى الاوطان العربية والإسلامية ، بالإضافة إلى تغذية العصابات المتمردة والتنظيمات الإرهابية ، ومافيا الترويج للمخدرات والحشيش وشتى أنواع الفوضي السائدة حالياً ، كلها لم تأتي من فراق وليس بمحض الصدفة أو أن هذا يدل على هشاشة الانظمة وحدة في الدول الغير مستقرة ، رغم إن هذا أحد أهم الأسباب الرئيسية التي ساعدت على خلق البيئة المناسبة لخلق تلك الفوضى ، لكن هذا ليس وحدة السبب ، فالعقيدة والاطماع بالثروات هو السبب الاول ..
كان ولا زال وسيظل ديدان أنظمة الغرب رأس الهاجس الخافي في ثوب التعاون الذي تبدية تلك الدول على أنها مع إستقرار الشعوب ، بينما تعمل مخابراتها العسكرية ليلًا ونهارا لفرض واقع ديني ينسجم مع هواهم والتغير ما أستطاعوا بل وتحريف معالم الدّين السمحة التي سنها نبينا الكريم صلى الله علية وسلم ، فأمريكا ونظام الكيان الصهيوني ودول أوروبا وإيران وتُركيا وأعوانهم جميعاً ، تجتمع أهدافهم وتتوحد رؤوهم نحو ادخال ما يسعون له من أمور مُحدثة على الدّين الإسلامي الحنيف ، ويسعون جاهدين بكل قوتهم وقد عقدوا مؤتمرات وندوات وورش كثيرة ..
تحت يافطة توحيد الديانات ، عن أي ديانات يتكلمون وديننا الإسلامي آخر الأديان السماوية المُنزلة وقد أنهى الله بهِ كُل الشرائع السماوية ، وختم الله الرسالات بأبتعاثة لـ نبينا الكريم صلى الله علية وسلم فهو خاتم الانبياء والمرسلين ..