ظهرت في الأيام القليلة الماضية و في الآونة الأخيرة عموما كتابات و منشورات في مضمونها تتمنى و تبشر و تتوقع نهاية قريبة لمحافظ أبين و أنتهاء فترة تواجده على هرم السلطة المحلية لأبين ..
و كل تلك المنشورات و التبشيرات تصدر عن أقلام و مواقع تعودت القفز في المنتصف و البحث عن أقرب قارب نجاة تصادفه ..
صحيح أن التغيير سنة من سنن الحياة و بالذات لشخص بمنصب حكومي إلا أن ما يعيبها أن تصدر من كيانات و أشخاص كانوا و لفترة طويلة جزء من نظام السلطة المحلية أو من مناصريها و هنا نضع الف علامة إستفهام أمام مثل هؤلاء ...
نعلم جميعنا أن أبين ليست لها موانئ و لا مطارات و لا نفط و لا و لا و هي تعتمد على مصدر مالي شحيح من موازنة الحكومة و الذي يتم تقطيره بالقطارة و على مراحل ..
مع هذا فمحافظ أبين يعد أفضل من غيره من محافظين أصحاب مطارات و موانئ و نفط و دعم حكومي .. صحيح أنه لم ينشئ المصانع و المزارع لكنه أيضا لم يبسط على أيرادات مطار و ميناء زنجبار الدوليين ..
نختلف مع المحافظ ابوبكر حسين في جوانب كثيرة لكن في المقابل فهو واحد من أفضل محافظي المحافظات .
لم يسقط الثور (المحافظ) ابوبكر حسين بعد و أعيدوا خناجركم إلى إغمادها فلا يزال في الوقت بقية و لم ترفع الجلسة بعد ..
**جمال لقم