آخر تحديث :السبت-22 نوفمبر 2025-12:52ص

23 نوفمبر.. يوم البركان الأكبر.

الجمعة - 21 نوفمبر 2025 - الساعة 07:11 م
علي الكويتي

بقلم: علي الكويتي
- ارشيف الكاتب


اعتصام التحول التاريخي الذي سيكتبه أسر شهداء وجرحى العزة والكرامة_


في الثالث والعشرين من نوفمبر، سيقف أسر الشهداء والجرحى صفًا واحدًا، ليُعلن للرئاسة والحكومة وللعالم أجمع أن زمن الصمت والخذلان قد ولى وأنتهى، وأن عهدًا جديدًا قد بدأ…

عهدٌ تُرسم فيه ملامح نيل واستحقاق الحقوق المشروعة الذي يستحقها أسر الشهداء والجرحى الأبطال جراء تضحيات جسيمة قدمت من قبلهم.


لقد مرّ على أسر الشهداء والجرحى حقبة مظلمة تتجاوز أكثر من 10 سنوات من الاقصاء والتهميش والنكران، تعددت فيها السياسات وتنوعت فيها الأساليب التي سعت بشتى طرق الاحتيال والخدع والكذب، وخذلان دماء زكية وصلت إلى كرامته بحرمانهم رواتبهم.


لكن قناعتي ويقيني بأن أسر الشهداء والجرحى لن ترضخ، ولن تنكسر، بل ستواجه التهميش بكل شجاعة، وهو ما أثبت سابقا للجميع من خلال اعتصامات ماضية وصلت لوقف وصد مواكب رؤوساء الوزراء موعدنا: 23 نوفمبر وهو اليوم الذي سيُعيد فيه إعتبار واحترام تضحيات أسر الشهداء والجرحى ، ويُرسل رسالة مدوية للمجتمع بكل شرائحه والرئاسة والحكومة والمجتمع العربي والإقليمي والدولي بأننا فئة ظلمنا وقهرنا وأقصينا كثيراً ومرارا وتكرارا هذا اليوم ليس مجرد حدث عابر، بل أنه ولادة جديدة، وانطلاقة نحو عهد يليق بتضحيات الأبطال، وصوت الحق الذي لا يُسكت ولا يكل ولا يمل


كونوا على الموعد، فالتاريخ يُكتب الآن، وسيخلد تضحياتكم وأيضاً نيلكم حقوقكم محفوظة بالاعتزاز والتقدير والامتنان…