تابعنا كلام كثير خلال اليومين الماضيين خرج من البيت الأبيض مقر الرئاسة الامريكية التي ترى إنها زعيمة العالم وإن لها الحق أي « امريكا » في الامر والنهي وهى من تقيّم كيف يكون شكل هذا ونوع ذاك ، نعم هي تعمل بالعالم ما يحلى لنظام البيت الأبيض على مر العصور وهذا بتواطئ وخنوع وذل وأنقياد وأستسلام كامل شامل مع الثناء والمديح من قبل زعماء أغلب دول العالم للأسف ، والكل يعرف إن السي إن إن يعمل من تحت الغطاء حتى لا يخرج العالم من عباءة الامريكان ، وبالتالي تظل هذه الدولة التي جلبت الويل والمآسي والكآبة وأحرقت معظم الدول بالحروب وخاصة البلدان العربية والإسلامية كما هو حاصل اليوم على الساحات الوطنية ، لبسط كامل سيطرتها على الثروات الطبيعية وحرف الشعوب عن معتقداتها الدينية المعتدلة ..
فالمخابرات الأمريكية هى نفسها من زعزعة كيانات دول كانت واقفة على قدميها ، وقامت ولازالت حتى الآن بتغذية الصراعات الفئوية والعنصرية وشجعت الاحزاب السياسية على التناحر ، ونفس هذه المخابرات من وضعت أرض خصبة للتنظيمات المتطرفة ودعمها اقتصاديًا ومنعويًا ولوجستيًا ، ونفس مخابرات أمريكا من تقوم بوضع الخطط لتلك التنظيمات بالتحرك وهى من تزودها بالاحداثيات ، وما الخبر الاخير الذي سمعنا عنة اعتزام الادراة الأمريكية بالاقدام على تصنيف حركة الإخوان منظمات إرهابية الا نافذة جديدة لإنقاذ هذا التنظيم من الانهار بعد بدء تشتيد الخناق عنه ومعرفة الشعوب بخطرة ، وانة صناعة خارجية بغطاء إسلامي لضرب النسيج الاجتماعي العربي والمسلم نزولًا عند رغبة الاسياد وتنفيذًا لمّا إنشاء له في الاصل ..
