رسالة إلى القيادة العامة لقوات دفاع شبوة ، وقيادة اللواء الثاني خاصة .
اذا صح ما يشاع عن تجهيز اللواء الثاني دفاع شبوة للذهاب إلى حضرموت ، فانتم ترتكبون خطأ جسيم سوف تعضون أصابع الندم عليه مستقبلا ، هذه المعركة العبثية لا ناقة لكم فيها ولا جمل ولا منتصر فيها ، معركة بلا ملامح ، بعد اراقة دماء عيال الناس سوف يجلس الخصوم على طاولة واحدة كأن شيء لم يكن .
انتم مكانكم محافظتكم التي لا تزال تحوم حولها الكثير من المخاطر ، واجبكم حمايتها والحفاظ على امنها واستقرارها ، وعدم الانجرار إلى خارجها مهما كانت الأسباب والذرائع .
اعتبروا من معارك الشيخ سالم وقرن الكلاسي .
التأريخ يعيد نفسه ، كانت شماعة بن المعيلي متصدرة المعركة في شقرة ، بينما الضحايا جنوبين من الطرفين .
واليوم يلوح في الافق نفس السيناريو وتتصدر شماعة القوى الشمالية في المنطقة العسكرية الأولى أو الثانية .
لا يخفى على مبصر ان الذي يعزز بقاء القوات الشمالية في حضرموت هي الشراكة التي الانتقالي جزء منها .
من المفارقة العجيبة ان يجلس الزبيدي على طاولة واحدة مع العليمي وطارق عفاش ويتحدث عن قوات شمالية محتلة في حضرموت .
اذا كان الزبيدي صادق ، اولا يرفض العليمي وطارق عفاش ، وانا اضمن له ان يخرج الحضارم هذه القوات الشمالية في عضون ايام ، طوعا او كرها .