قرروا إجراء قرعة الدرجة الثانية، والذين لا يعجبهم يشربوا من البحر.
> نرى في جدولهم أندية عدن، التلال، وحدة عدن، والشعلة، بينما هذه الأندية ما تزال تدير ظهرها للاتحاد عنوة أو رغبة.
> نخشى أنهم قد أطفأوا بصيص الأمل، ودقوا مسمارهم الأخير في نعش الحلول.
> وإذا طرحنا سؤالاً، هل هذه الأندية وقياداتها يملكون قرارهم؟، نظن أننا لا نحتاج إلى إجابة.
> إن كانوا يعلمون أن الأندية مكسورة الجناح، فلماذا يصرون على وضعها أمام خيارات قاسية وربما مستحيلة؟، ومن يعاقبون بلوائحهم؟!.
> بعيداً عن قناعتنا بموقف الأخ مؤمن السقاف من عدمه، وشعورهم بأن مكيال الاتحاد ناقص وعدالته متطرفة، وحتى إذا افترضنا أن سلطتهم خاطئة.
> فإننا نعتقد أن الشيخ العيسي والسنباني وحتى العدنيين والجنوبيين في الاتحاد يكذبون إنهم مع الأندية العدنية.
> يفرضون أمراً واقعاً في عدن، ويرسلون أمراً واقعاً من القاهرة، والضحية هي الأندية العدنية.
> «رأسهم يابس»، هذه الأسطوانة المشروخة، هي من تقرر مصير الأندية، وتقمع صوتها وحقوقها.
> توسع الشرخ بمرور الوقت، وصارت الندبة جرحاً مفتوحاً ونزيفاً لا يتوقف!.
> قلنا كثيراً، وكتبنا كثيراً، وحذرناهم ونصحناهم، حتى إننا حشرنا أنوفنا ورؤوسنا في «دسوتهم»، وحاولنا فتح ثغرة في الجدار، لكن النوايا الحسنة فشلت، وانتصر نافخو الكير.
> يكذبون إن قالوا أنه لا توجد حلول، وقد لا نعلم إلى أين يذهبون بأندية عدن، لكننا متأكدون أننا كلنا مذنبون.
> ليس كل الأندية الجنوبية مقاطعة، وهذا يعني أن عدن معزولة، وستظل أنديتها تدفع الثمن.
> الأزمة تزداد تعقيداً وتفخيخاً، ويبدو أنها تحتاج إلى تدخل سياسي لحسم الصراع، إما انقلاب أو انفصال.
> الوقوف في منتصف الطريق مش مخارج.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/11/28