آخر تحديث :الأحد-14 ديسمبر 2025-01:35م

من سيئون القلب جماهير حضرموت تفوض القوات الجنوبية بتحرير الارض

الأحد - 30 نوفمبر 2025 - الساعة 09:14 م
عبدالله الصاصي

بقلم: عبدالله الصاصي
- ارشيف الكاتب


من سيئون القلب ومن قلب المدينة التاريخية التي احتضنت احتفالية نوفمبر المجد في ذكراه الثامنة والخمسين ، الجماهير الحضرمية والافواج المشاركة من المحافظات الجنوبية تقول كلمة الفصل من خلال التفويض للقوات الجنوبية ومن بينها قوات النخبة الحضرمية الذراع الوفي لحضرموت .


وفي الاحتفالية الكبرى في سيئون الزخر والفخر جددت الجماهير الحضرمية التاكيد على ان حضرموت القلب النابض والعمق الاستراتيجي للدولة الجنوبية ، ولن تغرد خارج السرب الجنوبي ابد الدهر .


اليوم حضرموت الساحل والوادي اصبحت في محل الاهتمام للقوات الجنوبية من كل الطيف من المهرة الى باب المندب ، خليط من الشباب الجنوبي في قوام المؤسسة العسكرية الجنوبية ( نخب - احزمة - دعم واسناد) وما الى ذلك من التسميات للجيش الجنوبي بقيادة القائد عيدروس قاسم الزبيدي .


وليعلم القاصي والداني بان المؤسسة العسكرية الجنوبية كيان يخضع لامر الوطن وحمايته تهم الكل والكل مشارك في الصد والحماية لاي منطقة جنوبية في شتى البقاع من الارض الجنوبية ، وحركة الجيوش ليست منكوره في اي وقت والى اي مكان على ارض الوطن الواحد .


مليونية سيئون حضرموت اعلنت للعالم بان الجنوب حضرموت وحضرموت الجنوب ، وان الولاءات الخارجية الى زوال ، وان الشواذ من الاقوال والافعال ومحاولة فرض الكيانات التي لا تنسجم مع المنطق الاصيل للطيف الحضرمي ليس لها مكان على ارض حضرموت .


حضرموت اثبتت بما لايدع مجالاً للشك انها تمتلك خامات من البشر من ذوات النوابغ في الفكر ، وبهم لن تنحني في يوم لطامع اراد الاستنساخ للفكر الحضرمي واستبداله بما لايليق وينسجم مع فطرة الارض والبشر هناك .


من جو الاحتفال بذكرى يوم الجلاء الثلاثين من نوفمبر المجيد ومن هزيم الرعد الهادر من الحناجر الحضرمية الهاتفة باسم الجنوب وقواته المسلحة ومن خلال التفويض للقوات الجنوبية بتحرير المناطق التي لازالت تحت الاحتلال اليمني ، وذلك الى جانب قوات النخبة الحضرمية المنتشرة الان في مناطق الهضبة لتامينها وتامين المواقع النفطية والشركات العاملة هناك ، وفي خطوة على طريق الانتشار الواسع والسيطرة وبسط النفوذ بمساعدة جيش الجنوب الذي لبى دعوة التحرير لكامل تراب الارض في حضرموت ولكل منطقة لازالت ترزح تحت الاحتلال الزيدي اليمني .