يعيش اليمن اليوم واحدة من أكبر أزمات الفقر في العالم، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص الغذاء والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه. يتركز الفقر بشكل أكبر في المناطق الريفية، ويؤثر على جميع جوانب الحياة اليومية.
تعود أسباب الفقر في اليمن إلى الحرب المستمرة، انهيار الاقتصاد، ضعف الخدمات الأساسية، التفاوت بين المناطق الريفية والحضرية، وانعدام فرص العمل والدخل المستقر.
تنعكس هذه الأزمة على المجتمع من خلال تراجع التعليم، انعدام الأمن الغذائي، تدهور الصحة، الهجرة والنزوح الداخلي، وفقدان الأمل لدى الأفراد.
لمعالجة الفقر، يحتاج اليمن إلى دعم التعليم والصحة، مشاريع تنمية محلية، مساعدات عاجلة للأسر الأكثر تضررًا، إعادة بناء البنية التحتية، وتعزيز السلام والاستقرار. الفقر ليس مجرد مشكلة اقتصادية، بل أزمة إنسانية تتطلب جهودًا مستمرة لضمان حياة كريمة لكل يمني.
رجاء حمود الإرياني