القائد الوحيد الذي ضميره كان حياً عند زيارة كابتن المنتخب الوطني للناشئين إلى مسقط رأسه بطورالباحة الأربد، الذي حمل هم الصبيحة على عاتقه وانبرأ بكل ما يحمله من إنسانية مفعمة بالقبيلة والشهامة والوطنية المتولدة لديه من مسيرته النضالية. وهو ما يتحتم عليه تحفيز مثل هذه المواهب لصقلهم نحو الأفضل وإدراكه القويم بأن تحفيزهم جزء لا يتجزأ من التاريخ النضالي العظيم. وما قام به القائد البطل عبد الفتاح الأربد، قائد اللواء 21 عمالقة محور الفرقة الثانية تجاه اللاعب الدولي، كابتن منتخب الناشئين أحمد الجليدي الصبيحي، من تقديم له حافز ولو كان بسيطًا، إلا أنه يعد إنجازًا تاريخيًا يحسب للأربد في سجلات تاريخه الذهبي المرصع بمراحل ومنعطفات نضالية عظيمة. سيضاعف بما قدمه للجليدي من تألقه في عالم المستديرة لخدمة وطنه في المجال الرياضي، وكدفعة قوية للمواهب لكي يرتقوا إلى مناص المنافسات الدولية، كلًا في مجال هويته المفضلة. وهذا ليس بغريب عن قائدنا الشاب والمتألق دائمًا في كل الأعمال الموكلة إليه. وما لهذا القائد من تاريخ دوّنه الكتاب بماء الذهب في صفحات القادة العظام سيظل يرويه الأجيال جيلاً بعد جيل.. نتمنى أن تنال هديته المتواضعة لنجم الصبيحة أحمد الجليدي رضاه بما يهدف إليه القائد من خلال تقديمها له، بأنها عبارة عن حافز معنوي لمضاعفة الجهود الرياضية لخدمة وطنه في المجال الرياضي ليس إلا.
