منذ 1997 وهو في خطوط النار، يحارب من أجل الجنوب، لا يساوم ولا يتراجع، يعبر كل المنعطفات بعناد الجبال وصلابة الرجال.
ومنذ تحرير عدن 2015 وهو يخطّط للخطوة التالية… للجنوب كله، وليس لمدينة واحدة.
تعرض لمحاولات اغتيال كثيرة، ومؤامرات داخلية أكبر.
لكنّه لم ينكسر.
دخل في شراكات قاسية، مضطرا لا اختيارًا، فقط لكي يوضح لتحالف غدر الإخوان ويضمن أقل الخسائر العسكرية والسياسية..في الطريق الأمن ..الذي كان البعض يسخر منها ..
تحمّل ضغط رفاق دربه… وذهب إلى بيوتهم ليوضح لهم خططه...
، لم يبدّل عيدروس قسمه عهد الرجال لرجال ، ولم يساوم على الجنوب.
صبر يوم تكاثر المتشككون، وثبت يوم ارتبك المترددون، وحمل القضية حين خاف الآخرون.
واليوم، بعد أن توّج كل ذلك بتحرير الجنوب عسكريًا، يقف ليقاتل سياسيا في معركة ليست سهله..
صامدًا كما بدأ، ثابتًا كما عُرف، يمهّد بوعي وهدوء للحظة إعلان الدولة التي انتظرها شعب الجنوب عقودًا طويلة.
تحية حب ووفاء للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي…
رجلٌ أثبت أن القائد الحقيقي هو من يصمد.
علي شايف الحريري
9 ديسمبر 2025