قيس والكثيري والنوايا مطايا..

✍🏻محمد بن عبدات

في وجهة نظري الشخصيه ان قيس محمد صالح مدرب المنتخب الأولمبي ظلم كثير الموهبه الكرويه عمر الكثيري ولم يعطيه الفرصه الكافيه لتقديم نفسه وخدمة شاكلة المنتخب في مواجهاته الثلاثه في بطولة الخليج حيث ظل الكثيري في مقاعد الاحتياط ولم يشارك سوى لبضع دقائق في مباراة المنتخب امام الامارات في حين غاب تماما امام العراق وعمان .واللاعب كما هو معروف لدى المهتمين والمتابعين يعد من أبرز المواهب الكرويه الصاعده وسبق وان اختير افضل لاعب في بطولة المريسي وقدم مستويات رائعه سوى مع ناديه او مع منتخب الشباب رغم محدودية الفرصة .. لهذا توقعنا ان يجد مع الأولمبي فرصته خاصه وانه اللاعب الابرز في مرحلة الاعداد الداخلي الذي اختتمها بتسجيله هدف عالمي في مرمى نادي ٢٢ مايو.. الا اننا راينا لاعبين داخل الملعب اليوم امام عمان في مباراة الحسم لم يصنعوا اي فارق وظل محتفظ بهم قيس وحتى التبديلات لم تكن في الغالب كما يجب فالكثيري لاعب مؤثر على الأطراف و يجيد المهاره والتوغل والتسديد القوي وهذا ماكنا نبحث عنه في ظل تراجع وتكتل الفريق العماني .ولكن ربما هناك امر خفي لانعلمه بداخل فكر الحبيب قيس جعل الكثيري خارج حساباته .كم هو الحال بالمهاجم العائد من المنتخب الأول عبدالعزيز مصنوم الذي ركنه جنب وفضل عليه لاعبين راينا كيف كان حضورهم ومستواهم داخل الملعب .

اخي وصديقي قيس كنت اشعر من الداخل اننا لن نتأهل للادوار الاخرى في ظل هكذا صورة غامضه واجحاف تعرض له نجمي المنتخب الكثيري ومصنوم ومعهم ربما آخرون كمحمد وهيب وحسن الكوماني . لهذا اذا تعمدت ان تضعهم على الدكة وانت تعرف وتدرك تماما قدراتهم وامكانياتهم وانهم الافضل فربنا ينصف المظلوم والنوايا مطايا ياصاحبي ..