بقلم /احمدامين ألمقطري
في زمن تتعاظم فيه التحديات الإدارية وتتشابك فيه المصالح يبرز بعض القادة كعلامات مضيئة يعملون بصمت وإخلاص من أجل العدالة الوظيفية وإنصاف الجميع دون تمييز ومن هذا المنطلق نتقدم برسالة شكر وتقدير إلى المدير العام الذي لم يذخر جهدآ في سبيل حصول المتعاقدين على حقوقهم المشروعة .
مدير آمن بأن المتعاقد ليس رقمآ عابرآ بل هو ركيزة أساسية في بناء المرفق فكانت رؤيته واضحة وإدارتة منصفة وقراراته جريئة في ظل إدارته شهد المتعاقدون
إنصافآ حقيقيآ حيث حصل بعضهم على درجات وظيفية قيادية كرئيس قسم ومدير إدارة في خطوة غير مسبوقة تعكس إيمانه بالكفاءة قبل الصفة الوظيفية .
لم يكن اهتمامه بحقوق المتعاقدين شعارآ يرفع بل ممارسة يومية وسعيآ حثيثآ لترجمة القوانين إلى واقع ملموس . بذل مايستطيع من جهد وطرق كل الابواب واضعآ مصلحة الموظف وكرامته في مقدمة أولوياته مؤمنآ بأن العدل الوظيفي هو أساس النجاح المؤسسي
لهذا المدير نقول : شكرآ لكونك نموذجآ للإدارة العادلة وشكرآ لأنك أثبت أن القيادة مسؤولية وأمانة قبل أن تكون منصبآ . لك منا كل الاحترام والتقدير ونتمنى أن تكون تجربتك مثالآ يحتدى به في مختلف المرافق والمؤسسات
